بعد أكثر من نصف قرن “البنتاغون” يبحث عن “آثار روسية أو صينية” في “الأجسام الطائرة المجهولة”
شكك نائب جمهوري أمريكي في أن ظاهرة “الأجسام الطائرة المجهولة” ربما تكون مرتبطة ببرامج أسلحة روسية أو صينية فرط صوتية، ودعا لمناقشتها بدلا من الكائنات الفضائية الخارجية.
وكان مسؤولون من “البنتاغون” قد أدلوا بشهاداتهم في جلسة استماع علنية نادرة حول ظواهر مجهولة الهوية، تعهد المشرعون بتوخي أكبر قدر من الشفافية في تحقيقهم حولها مع الطيارين العسكريين وغيرهم.
وكشف المسؤولون في هذه الجلسة المنعقدة يوم أمس، الثلاثاء 17 مايو، عن مقطع فيديو سري سابق لظاهرة جوية مجهولة الهوية، وهي عبارة عن صورة ملونة عابرة لجسم كروي عاكس يمر أمام مقاتلة عسكرية.
وكانت جلسة الاستماع في الكونغرس هي الأولى منذ أكثر من نصف قرن للتركيز على التقارير العسكرية لظواهر غير مفسرة، والتي تسمى اصطلاحا “الأجسام الطائرة المجهولة” UFOs (Unidentified Flying Objects)، وكانت الجلسة بمثابة فرصة للمشرعين لحث “البنتاغون” للحصول على مزيد من المعلومات، وفرصة للمسؤولين الحكوميين على الجانب الآخر لتوضيح سبب عدم تقديم التفسيرات وتحديد خططهم لتحسين جمع البيانات عن هذه الظاهرة.
من جانبه، قال النائب الجمهوري من أركنساس، ريك كروفورد، إنه يهتم بمناقشة برامج الأسلحة الروسية أو الصينية فرط الصوتية، أكثر من اهتمامه بالظواهر غير المعروفة، لكنه قال إنه من المهم تحديد هوية هذه الصور. وتابع: “إن عدم قدرة الحكومة على تحديد الأشياء في مناطق التشغيل الحساسة بمثابة فشل استخباراتي نريد تجنبه بالتأكيد، حيث لا يتعلق الأمر هنا بالعثور على مركبة فضائية من كواكب أخرى”.
كذلك شكك مسؤولون آخرون في أن تلك الظواهر قد تكون تقنية صينية أو روسية غير معروفة، لكنهم يقرون بأنها ستكون مصدر قلق كبير لو كانت كذلك. وأشار المشرعون والمسؤولون إلى أن هذا الاحتمال هو سبب الحاجة إلى دراسة هذه الظواهر بعناية أكبر.