زار الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، صباح الثلاثاء، مقر كندا (Canada House) في لندن، وذلك احتفالاً بالذكرى المئوية لتأسيسه.
ويُعد هذا المبنى الفخم، الواقع في ساحة ترافالغار الشهيرة، مقراً للبعثة الدبلوماسية الكندية في المملكة المتحدة، كما يُستخدم لعرض الفنون والثقافة والموسيقى الكندية.
وخلال الزيارة، التقى الملك والملكة بعدد من المسؤولين الكنديين، من بينهم المفوض السامي الكندي لدى المملكة المتحدة، رالف غودال.
ومن المقرر أن يزور الملك تشارلز العاصمة الكندية أوتاوا يومي 26 و27 مايو، لحضور افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة.
وفي خطوة نادرة، سيلقي الملك خطاب العرش في 27 مايو، والذي سيعرض أولويات حكومة مارك كارني الليبرالية الجديدة.
وعادة ما يُلقى خطاب العرش من قبل الحاكم العام، ممثل الملك في كندا.
وتأتي هذه الزيارة بناءً على طلب من رئيس الوزراء مارك كارني، وتُعد الزيارة الثالثة والعشرين لتشارلز إلى كندا. وكانت الملكة إليزابيث الثانية آخر ملك يلقي خطاب العرش في كندا عام 1977.
وقال كارني: “إنها لحظة تاريخية تليق بثقل المرحلة التي نعيشها”.
ويُنظر إلى زيارة تشارلز على نطاق واسع على أنها رسالة دعم لاستقلال كندا وسيادتها، خصوصاً في ظل تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حول إمكانية ضم كندا كـ”الولاية 51″ للولايات المتحدة – وهي تصريحات لم يعلّق عليها الملك بشكل مباشر.
