أخبار كندا

فورد يقول إنّ كارني طلب منه سحب الإعلان الذي أغضب ترامب

قال اليوم رئيس حكومة مقاطعة أونتاريو دوغ فورد إنّ رئيس الحكومة الفدرالية مارك كارني اتصل به ’’بضع مرات‘‘ من آسيا طالباً منه سحب حملة إعلانية يُلقى عليها اللوم في إنهاء محادثات التجارة مع الولايات المتحدة.

وكان كارني قد قال خلال نهاية الأسبوع إنه أبلغ فورد بأنه لا يعتقد أنّ المقاطعة يجب أن تبثّ الإعلان التلفزيوني الذي تضمّن مقاطع بصوت الرئيس الأميركي الجمهوري الراحل رونالد ريغان يتحدث فيها بسلبية عن الرسوم الجمركية.

وعندما سُئل فورد اليوم بعد فترة الأسئلة في الجمعية التشريعية لأونتاريو عن تلك الاتصالات من قِبل كارني، أجاب بأنه لا يريد الكشف عن تفاصيل أحاديثه مع رئيس الحكومة الفدرالية، لكنه أشار إلى أنه لا يتفق مع توصيف كارني لها.

’’ما أتذكّره عن أحاديثنا مختلِف‘‘، قال فورد.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن إنهاء المحادثات التجارية مع كندا قبل أقلّ من أسبوعيْن عازياً قراره إلى ذاك الإعلان التلفزيوني. وعقب ذلك وافق فورد يوم الجمعة 24 تشرين الأول (أكتوبر) على سحب الإعلان اعتباراً من يوم الاثنين التالي بعد أن يتمّ بثّه خلال مباريات السلسلة العالمية للبيسبول (World Series).

وهذا ما دفع ترامب إلى التهديد في اليوم التالي بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على السلع الكندية، إذ كان يريد أن يتمّ إيقاف بث الإعلان بشكل فوري.

وقال فورد اليوم إنّ كارني، الذي كان يقوم بجولة آسيوية، طلب منه أكثر من مرة سحب الإعلان.

’’اتصل بي من آسيا عدة مرات وقال: ’اسحب الإعلان‘، فقلت له إني لن أفعل ذلك قبل أن نوقف بثّ الإعلان اعتباراً من يوم الاثنين (27 تشرين الأول/أكتوبر)، وهذا بالضبط ما فعلناه‘‘، قال فورد.

وأكّد فورد أنه وكارني لا يزالان يتمتعان بـ’’علاقة رائعة‘‘ بينهما.

وكان كارني قد قال يوم السبت إنه قدّم اعتذاراً لترامب عن الإعلان التلفزيوني المموَّل من حكومة أونتاريو والذي ’’أهان‘‘ الرئيسَ الأميركي.

من جهته قال فورد إنّ كارني لم يبلغه مسبقاً بالاعتذار.

ولم يعلق مكتب كارني بشكل مباشر على تصريحات فورد اليوم. ’’لقد تناول رئيس الوزراء (الفدرالي) هذه المسألة‘‘، كتب متحدث باسم مكتب كارني في بيان.

’’وكما يفعل منذ البداية، لا يزال (رئيس الحكومة) يركّز على مسؤولية الحكومة الفدرالية عن التواصل المباشر مع الإدارة الأميركية، والتوصل إلى اتفاق يعود بالنفع على العمال والشركات في كلا البلديْن‘‘.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى