صحة

هل سمعتم من قبل عن الخجل المرضي؟ اليكم هذه المعومات عنه

الخجل خصلة محبوبة في حياتنا، إذا ما كانت متوازنة، ولكنه قد يتحول إلى اضطراب مرضي، إذا ما زاد على حده، ليقود الفرد إلى الوحدة والعزلة، والقلق والتوتر وعدم القدرة على مواجهة الآخرين أو التواصل معهم.

وفي السياق، أعلن علماء النفس في جامعة نيوساوث ويلز، أن الخجل المرضي يؤثّر سلباً على الكثير من مجالات حياة الإنسان، وقد يشير إلى اضطراب القلق الاجتماعي (الرهاب الاجتماعي).

 

وتشير The Conversation، إلى أنه وفقا لعالمي النفس السريري كايلا ستيل وجيل نيوبي من الجامعة، يميل الشخص الخجول والقلق اجتماعيًّا إلى تجنب المواقف العصيبة، ويحاول إرضاء الآخرين لتخفيف القلق، كما يحاول “إبعاد نفسه” عقليًّا عن التورط بشكل مباشر في شيء ما.

بالإضافة إلى ذلك، يميل إلى إظهار أعراض جسدية مماثلة للتوتر. تشمل هذه الأعراض التعرق، احمرار الوجه، الارتعاش، تسارع ضربات القلب وعملية التنفس.

ووفقا لعلماء النفس، يتميز اضطراب القلق الاجتماعي بالقلق المستمر بشأن التفاعلات الاجتماعية المحتملة، ويستمر أكثر من ستة أشهر، ويؤثر سلباً على جميع مجالات حياة الشخص.

أما الشخص الخجول فلا يصاب دائما بهذا الاضطراب، وغالبا لا يمنعه الخجل من أن يعيش حياة طبيعية وأن يكون في حالة استرخاء بجانب أقربائه المحيطين به أو في العمل. في حين قد يثير أي تفاعل اجتماعي خوف الشخص الذي يعاني من القلق الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى