طفولة

دعم إضافي من حكومة فنلندا لبرامج اليونيسف في لبنان بهدف تعزيز رفاه الأطفال

أعادت حكومة فنلندا “تأكيد التزامها تجاه الأطفال الأكثر ضعفا الذين يعيشون في لبنان من خلال المساهمة بتمويل إضافي قدره 4،3 مليون يورو لبرنامج اليونيسف “لا لضياع جيل”. وقالت اليونيسف في بيان اليوم، إن “المساهمة الجديدة ستقوم على تحسين رفاهية الأطفال المعرضين للخطر من الفتيات والفتيان والشباب – لا سيما زيادة فرص التعلم، من خلال التعليم غير الرسمي وتنمية المهارات، والحد من مخاطر العنف وسوء المعاملة وتخفيف الضغوطات الاقتصادية من خلال تقديم المساعدة النقدية. وبذلك، سيساهم البرنامج في مكافحة عمل وزواج الأطفال”.

وأشارت سفيرة فنلندا في لبنان تاريا فرنانديز الى أن “فنلندا شريك ملتزم لليونيسف، ويعد التعليم أحد الأولويات الرئيسية لفنلندا في لبنان والمنطقة المجاورة والعالم أيضا”. وقالت: “نحن نعلم أن جائحة Covid-19 أدت إلى زيادة نسبة الفقر لدى العائلات وجعلت الحصول على التعليم أكثر صعوبة بالنسبة لجميع الأطفال.”

أضافت: “للوباء، مقرونا بالأزمة الاقتصادية في لبنان، تأثير مدمر على الحق في الوصول الى التعليم للفتيات والفتيان خلال هذه الفترات الصعبة”.
وختمت: “نحن بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا حتى يصل التعليم إلى جميع الأطفال، وأن لا يترك أحد”.

وأوضح بيان اليونيسف أن “الأطفال، الذين لا يتلقون أي شكل من أشكال التعلم، و/ أو المعرضين لمخاطر عالية واستغلال وزواج الأطفال، بمن فيهم الأطفال ذوو الإعاقة، ومن خلال البرامج المتكاملة، سيحصلون على الأنشطة التعليمية، والتعلم عبر الإنترنت، والدعم النفسي والاجتماعي، وإدارة الحالات والخدمات المتخصصة، إضافة الى المساعدة الاجتماعية”.

وقال: “تدعم هذه المساهمة مقدمي الرعاية للأطفال المعرضين للخطر، إذ من الضروري تعزيز الرفاهية وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمقدّمي الرعاية الّذين يعيشون منهم في حالة من التوتر الشديد كما ودعمهم بمهارات التربية الإيجابية. وسيركز التمويل الجديد أيضا على التعليم غير الرسمي وفرص التعليم المهني وعلى توفير المهارات الحياتية وحل النزاعات وأنماط الحياة الصحية للمراهقين من الفتيان والفتيات”.

واعتبرت ممثلة اليونيسف في لبنان يوكي موكو أن “رفاهية الأطفال من أهم أولويات اليونيسف”. وقالت: “سنواصل، من خلال المساهمة السخية من حكومة فنلندا، تحسين رفاهية الفتيات والفتيان والشباب الذين يعيشون في أوضاع صعبة، بما في ذلك الأطفال ذوي الإعاقة من خلال توفير الحماية والمساعدة الاجتماعية والتعليم وخدمات بناء المهارات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى