غادروا فوراً.. ما هي الدول التي حثت رعاياها على أخذ الحيطة والسفر من لبنان؟
يعيش لبنان أزمة معيشية وأمنية كبيرة على وقع التهديدات والتحذيرات من حرب كبرى، تزامناً مع دعوة عدد من دول العالم العربية والغربية لرعاياها لمغادرة لبنان، إضافة لتعليق شركات طيران رحلاتها من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي.
ودعت فرنسا، الأحد، رعاياها إلى مغادرة لبنان وإيران في ظل المخاوف من اشتعال الوضع في المنطقة على خلفية الحرب في غزة.
وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية في توجيهاتها إلى المسافرين إلى لبنان أنه “في سياق أمني متقلب جدا، نلفت مجددا انتباه الرعايا الفرنسيين إلى أنه ما زالت هناك رحلات تجارية مباشرة وغير مباشرة متوافرة إلى فرنسا، وندعوهم إلى اتخاذ تدابير الآن لمغادرة لبنان فور الإمكان”.
كذلك أعلنت السويد إغلاق سفارتها في بيروت ودعت مواطنيها إلى المغادرة.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية حدثت توجيهاتها، الخميس، لافتة “انتباه الرعايا الفرنسيين إلى أنه ما زال هناك رحلات تجارية متوافرة إلى فرنسا”.
لكنها لم تصدر تعليمات بمغادرة البلد، في حين ذكرت الأحد بأنه “يُطلب بإلحاح” من الفرنسيين عدم التوجه إلى لبنان.
وجددت سفارة المملكة العربية السعودية دعوة المواطنين السعوديين لمغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري، التزاماً بقرار منع السفر إلى لبنان.
كما أهابت وزارة الخارجية الأردنية بالمواطنين عدم السفر إلى لبنان في الوقت الراهن، حرصا على سلامتهم، وطلبت من رعاياها المقيمين والمتواجدين في لبنان المغادرة في أقرب وقت ممكن.
من جهتها، ناشدت السفارة الأميركية في لبنان أيضا رعاياها الراغبين بالمغادرة، حجز “أي تذكرة متاحة”، والاتصال بالسفارة في حال عدم توفر أموال لديهم للعودة إلى الولايات المتحدة.
كذلك، حثت الحكومة البريطانية مواطنيها في لبنان على مغادرة البلاد على الفور، فيما أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم تعليق عمل سفارة بلاده في بيروت، وحث موظفيها على المغادرة إلى قبرص.
وأعلنت سفارة التشيك في بيروت عبر موقعها عن “إغلاق القسم القنصلي مؤقتا”.
وفي السياق، دعا وزير الخارجية الإيطالي السواح الإيطاليين لعدم الذهاب إلى لبنان.
وكانت شركتا “إير فرانس” و”ترانسافيا فرانس” للطيران، قد قررتا السبت، تمديد تعليق رحلاتهما إلى بيروت حتى 6 أغسطس على الأقل “بسبب الوضع الأمني”. ودعت واشنطن ولندن رعاياهما منذ السبت إلى مغادرة لبنان.
وأعلنت الخطوط الجوية الكويتية السبت، عن تعليق رحلاتها من بيروت وإليها، اعتباراً من الاثنين المقبل إلى أجل غير مسمّى، وسط تزايد المخاوف من اتساع النزاع بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الشركة الكويتية في بيان إنها ستشغّل “آخر رحلاتها من بيروت إلى الكويت في يوم الأحد الرابع من آب/أغسطس، وذلك للمسافرين الراغبين بالعودة”، من دون تحديد مدة التعليق.
وأضافت أنه “سيتم البدء بقبول الركاب قبل موعد إقلاع الرحلة بأربع ساعات أو التعديل على مواعيد الحجز من خلال قنوات حجوزات التذاكر التابعة للخطوط الجوية أو التواصل عبر الواتساب”.