سيلين ديون “ما زالت تحلم بباريس”
على الرغم من عودتها إلى منزلها في لاس فيغاس، فإن قلب سيلين ديون لا يزال متعلقًا بمدينة باريس. حيث نشرت المغنية الكندية الشهيرة مقطع فيديو على منصة X في 6 أغسطس، وعلقت عليه بعبارة: “ما زلت أحلم بباريس”.
يظهر الفيديو سيلين ديون وهي تغادر فندقها في باريس وتتمشى على الرصيف، حيث يحييها المعجبون بحماس. تم تصوير هذا المشهد قبل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.
يمكن سماع أصوات المشجعين وهم يهتفون بينما ترفع سيلين ديون، التي كانت ترتدي سروالًا رماديًا وسترة من الجينز، قبضتيها في الهواء كما لو كانت ملاكمة منتصرة، ثم تنحني لتحيي معجبيها باحترام.
الجو العام كان مفعمًا بالسعادة والمرح، وكانت سيلين ديون في قمة البهجة، حيث استقلت سيارتها في النهاية وأجابت على بعض الأسئلة باللغة الإنجليزية.
وتعبر سيلين ديون، التي لم تغنِ في العلن منذ تشخيص إصابتها بمرض المناعة الذاتية المعروف بـ”متلازمة الشخص المتيبس”، عن شعورها بقولها: “لا أريد أن أخيب ظن جمهوري”.
تضيف سيلين ديون وهي تنحني من نافذة السيارة باتجاه معجبيها: “لقد اشتقت كثيرًا للغناء، لكنهم هم الذين اشتقت إليهم بشكل خاص. سأعيدهم معي إلى المنزل.”
وفي النهاية، لم تكن سيلين ديون تحمل فقط الحنين إلى الوطن بعد تلك اللحظات الساحرة التي قدمتها لأكثر من ملياري مشاهد حول العالم، ولكنها أيضًا كانت تجسد مفهوم الألعاب الأولمبية في تجاوز الذات في خدمة الفن وليس الرياضة فقط.
باريس أيضًا لا تزال تحلم بسيلين ديون! كان “النشيد إلى الحب” هو العنوان المثالي لعودتها الأولى إلى الجمهور.