ابتكر المهندس الهولندي بيتر فان وايس جهاز اختبار للكشف عن عدوى كورونا لا علاقة له بالمسحات الأنفية البلعومية المزعجة ناهيك عن العينات الشرجية المستخدمة في الصين.
والجهاز الذي ابتكره المهندس الهولندي عبارة عن كشك صغير محكم يشبه أكشاك الهواتف العمومية، وفيه تم تركيب جهاز لتنقية الهواء.
بعد دخول الشخص إلى المقصورة يتم تشغيل الجهاز، ويجري لبعض الوقت جمع الجسيمات التي يطلقها الجسم لإجراء مزيد من الفحوصات.
ولكي يكون اختبار الكشف عن وجود عدوى كورونا من عدمها سليما، يتوجب على الزائر الصراخ أو الغناء.
ونقلت وكالة أنباء “رويترز” عن أشخاص جربوا هذا الاختراع الجديد، أنه من بين أمور أخرى، يوفر فرصة ثمينة للتخفيف من وطأة التوترات النفسية.
وقال أحدهم في هذا الشأن: “من الحسن دائما أن تصرخ حين لا يسمعك أحد. أعتقد أن هذه طريقة جيدة للتأمل. إنه ممتع!”.
وقام المهندس الهولندي بهدف اختبار اختراعه بتركيب كشك مماثل بالقرب من أحد المراكز الطبية في أمستردام، ودعا الجميع إلى مقارنة نتائج الاختبار التقليدي والآخر الذي تم الحصول عليه بطريقته مبتكرة.
ويقول المخترع إن جهازه يمكن أن يركب في الأماكن المزدحمة وأن يستغل أثناء المناسبات الرياضية أو الحفلات الموسيقية.
