نظمت مدرسة فيلوباتير كرستيان كوليج، المدرسة التابعة للجالية القبطية المصرية فى مدينة مسيساجا أونتاريو بكندا، مساء أمس الأحد، حفلا كبيرا تواكب مع تخريج طلاب الصف الثانى عشر بما يعادل طلاب الثانوية العامة.
حضر الحفل أكثر من 300 فرد فى خيمة كبيرة فى فناء المدرسة لمراعاة التباعد الاجتماعى، على هامش احتفالات الجالية المصرية بكندا بشهر التراث المصرى الذى يقام كل عام فى شهر يوليو قامت مدرسة فيلوباتير كرستيان كوليج.
وشارك فى الحفل لفيف من الشخصيات المرموقة من البرلمان الكندى لمقاطعة اونتاريو وكان فى مقدمتهم النائب شريف سبعاوى صاحب فكرة مشروع قانون شهر التراث المصرى فى كندا والقمص انجيلوس سعد الراعى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسيّة.
وشارك فى الحفل لفيف من الشخصيات المرموقة من البرلمان الكندى لمقاطعة اونتاريو وكان فى مقدمتهم النائب شريف سبعاوى صاحب فكرة مشروع قانون شهر التراث المصرى فى كندا والقمص انجيلوس سعد الراعى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسيّة.
وتابع: “لقد كان تحديًا لك ولعائلتك ولمعلميك، على الرغم من الصعوبات العديدة، أظهر كل واحد منكم قدرته على التكيف مع الظروف غير المسبوقة والاستعداد لاتباع إجراءات جديدة .. كان هناك منحنى تعليمى حاد، وينبغى الثناء على التقدم الذى أحرزه الجميع، وآمل أنه عندما تفكر فى هذه الفترة مستقبلا ستتذكر الأفراد الذين كانوا هناك لمساعدتك على طول الطريق، مثل أفراد عائلتك ومعلميك. كما كان لأعضاء هيئة التدريس دور فعال حيث قاموا بتعديل أساليب التدريس الخاصة بهم لاستيعاب التكنولوجيا الجديدة بشكل أفضل. من فضلك تذكر دائمًا أن عائلتك ومعلميك كانوا جميعًا أجزاء أساسية من رحلتك هذا العام”.
واستطرد رئيس الوزراء الكندى: “مع دخولك إلى المرحلة التالية من حياتك، أنا واثق من أنك ستجد النجاح إذا حافظت على تطلعاتك حتى لو كانت أهدافك قد تتغير وتتطور على مر السنين، ويمكن أن يكون للمسار الذى تختاره تأثير دائم على مجتمعك وبلدنا. أنتم لستم قادة الغد فحسب، بل أنتم أيضًا قادة اليوم، وأتطلع إلى معرفة الإنجازات المستقبلية لفصل التخرج لعام 2021 .. مرة أخرى تهانينا على هذا الإنجاز الخاص”.
وكانت المدرسة قد أنتجت فيلما وثائقيا قصيرا بعنوان “مصر أم الدنيا”، للمشاركة فى احتفالات المصريين الكنديين بشهر التراث.
وقام طلاب الصف الثانى عشر بالتمثيل فى الفيلم الذى بلغت مدته 12 دقيقة، وتم تصويره داخل المتحف المصرى الفرعونى الملحق بالمدرسة والذى يضم نسخا مطابقة للأصل من مقبرة توت عنخ آمون، قام باخراجه المخرج الكندى المصرى مينا سليمان وقد قامت بانتاجه فيبى وصفى، مديرة المدرسة.
وعبر الطلاب فى الفيلم عن فخرهم بـ رؤية موكب نقل المومياوات وأيضا، وثقوا زيارتهم لمصر من قبل عامين، وقد ارتدى الطلاب فى الفيلم الزى الفرعونى.
