حضرت الملكة “إليزابيث” حفل التعميد المشترك لاثنين من أبناء أحفادها بعد ظهر يوم الأحد الفائت، في أول حدث عائلي كبير تحضره الملكة بعد شهر منذ أن بدأت مشاكلها الصحية.
أكد قصر باكنغهام يوم الأحد في بيان أن “أوجست بروكسبانك” و”لوكاس تيندال” تم تعميدهما في خدمة عائلية خاصة في المصلى الملكي لجميع القديسين، رويال لودج، وندسور. وقد حضرت الخدمة الملكة والأسرة المباشرة والأصدقاء المقربون.
وذكرت صحيفة The Sun حصريًا عن التعميد المشترك في وقت سابق من نهاية هذا الأسبوع، حيث ورد أن مصدرًا ملكيًا قال: “الملكة حريصة جدًا على أن تكون هناك لأنها تعرف مدى أهمية هذا لأحفادها وأبنائهم.”
باشرت الملكة “إليزابيث” عملها في مهام مكتبية خفيفة منذ نهاية أكتوبر بناءً على المشورة الطبية، بعدما أفيد لاحقًا أنها أمضت ليلة في المستشفى لقيامها ببعض الاختبارات والفحوصات الطبية. كانت آخر مشاركة لها وجهًا لوجه هي حفل استقبال في قمة استثمار الأعمال في قلعة وندسور في 19 أكتوبر.
بعد شهر من التكهنات حول صحتها، بما في ذلك إلغاء حضورها في COP26 في غلاسكو في بداية نوفمبر واستمرار غيابها خلال مهرجان إحياء الذكرى منتصف الشهر، أجرت الملكة أول مشاركة لها وجهًا لوجه في يوم الأحد 17 نوفمبر في قلعة وندسور، حيث التقت مع الجنرال السير “نيك كارتر” رئيس أركان الدفاع عند تخليه عن المنصب.
