.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار كندا

الدكتورة نادية شودري ملهمة الملايين ترحل بصمت

توفيت الدكتورة نادية شودري، ألاستاذة الجامعية  في جامعة Concordia التي وثقت الأشهر الأخيرة من حياتها على تويتر.

ورحلت العالمة عن عمر  يناهز 43 عاماً بسبب سرطان المبايض، بعد أقل من ثلاث سنوات على تشخيص حالتها.

ولدت شودري في باكستان وتعلمت في الولايات المتحدة في سن 17 عاماً من خلال منح دراسية مرموقة، ولديها أيضاً قائمة طويلة من الإنجازات باسمها.

وكانت شودري قد اتخذت قراراً بأن تنشر وتحتفظ بذكرياتها عبر الإنترنت حول وفاتها الحتمية من السرطان وحول الحياة قبل وبعد وصولها إلى قسم الرعاية المسكنة، وتابعها 143000 شخص في ربيع وصيف هذا العام.

وكانت تغريداتها عبارة عن لقطات للحياة في المستشفى وذكريات قديمة، وحكايات عن ابنها البالغ من العمر ست سنوات، وصور لأشياء كانت تحبها.

كما استخدمت شودري منصتها على Twitter لأسباب أكبر، أحدها شرح الأعراض المبكرة لسرطان المبيض، حيث وصلت إلى مئات الآلاف من الأشخاص إن لم يكن الملايين بهذه المعلومات.

وساهمت أيضاً في جمع التبرعات لتقديم منحة دراسية للطلاب في مجالها الذين ينتمون إلى الأقليات.

وأكد المتابعون أنها أثرت بهم كثيراً، وبعض منهم قال أنهم يفكرون بها كل يوم.

وقالت إيمي كنوبف، أستاذة التمريض في جامعة إنديانا في إنديانابوليس:”اختارت شودري أن تعيش أفضل وأسوأ لحظاتها علناً، وأرى في ذلك تصميماً وإرادة.”

وعبرت شودري عن امتنانها لمتابعيها قائلةً: “على الرغم من أن هذا كان أكثر الأوقات رعباً في حياتي، إلا أنه كان مليئاً بالسطوع والحب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى