يقول رئيس الوزراء كارني إن من يدّعون أن كندا ليست دولة حقيقية على جانبي الحدود “مخطئون تمامًا”، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول ضم كندا كولاية.
وقال كارني خلال توقفه الانتخابي في كلية سينيكا بوليتكنيك في كينغ سيتي، أونتاريو: “كندا أكثر من مجرد أمة، نحن كونفدرالية ذات سيادة، نحن مجموعة مقدسة من الأفكار والمُثُل العليا المبنية على أسس عملية”.
وهذا الأسبوع، صرّح الرئيس الأمريكي ترامب بأنه “جاد ولا يسخر” بخصوص رغبته في ضم كندا لتصبح الولاية الحادية والخمسين.
يوم الجمعة، أشار زعيم الكتلة الكيبيكية، إيف فرانسوا بلانشيت، إلى أن كيبيك “جزء من دولة مصطنعة بلا معنى تُدعى كندا”.
وفي كلمته، أشار كارني إلى أن قوة كندا تكمن في عزم الكنديين على العمل معًا.
وقال: “متحدون، ندافع عن أمتنا، ومتحدون، سننتصر في هذه الحرب التجارية ونبني أقوى اقتصاد في مجموعة السبع، اقتصاد يخدم الجميع”.
وأضاف: “أطلب منكم التصويت لي لأسباب إيجابية، بغض النظر عن الحزب الذي صوتتم له في الماضي”.
كما روّج كارني لخطته لمواجهة رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية خلال محطة انتخابية في كلية سينيكا بوليتكنيك في كينغ سيتي، أونتاريو.
وقال إن الحكومة الليبرالية ستدعم العمال بإيرادات من الرسوم الجمركية الكندية المضادة، وستخفض الضرائب على 22 مليون كندي، وستضاعف وتيرة بناء المنازل الجديدة، وستوظف آلاف الأطباء الجدد.
وأكد كارني على خبرته السابقة في إدارة الميزانيات والاقتصادات والأزمات.
وبدأ الليبراليون عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من الحملة متقدمين على المحافظين، لكن هذا الفارق تقلص إلى 3 نقاط بحلول 26 أبريل.
يقضي كارني معظم يوم السبت في منطقة تورنتو الكبرى الغنية بالأصوات، حيث فاز الليبراليون بالعديد من المقاعد في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة.
