جاليات

جاكلين طنوس تجمع القلوب في عيد الأم

بدعوة من حزب الكتائب اللبنانية فرع مونتريال، برئاسة جاكلين طنوس، نُظّم لقاءٌ مميّز بمناسبة عيد الأمهات، تخلّله إفطار عامر بالمحبة والدفء، جمع نخبة من السيدات في أجواء من الألفة والامتنان، وذلك في مطعم Amarella في لافال. وقد جاء هذا اللقاء تكريمًا لعطاء الأم ودورها المحوري في بناء الأسرة والمجتمع.

بداية كلمة من القلب لجاكلين طنوس جاء فيها:”أمي، تمسكين بيدي وتدلّينني دائمًا على الطريق،تمنحينني دعمك وتواسين أحزاني، واليوم أردت فقط أن أقول لك: أحبك يا أمي.شكرًا لكِ يا أمي.

وتابعت تقول:”إن هذا اللقاء يأتي تقديرًا لدور الأم الأساسي في بناء الأسرة والمجتمع، وفرصة لرد جزء من جميلها ،فالأم هي قلب العائلة وروحها، ومن واجبنا أن نكرّمها كل يوم، لا في مناسبة واحدة فقط. من هنا أردنا في هذا التكريم أن نعبّر عن امتناننا لكل أم أعطت من قلبها وضحّت بصمت، وأن نمنحهن لحظة فرح ودفء تعبّر عن محبّتنا وتقديرنا العميق لدورهنّ في حياتنا وفي مجتمعنا.”

وتخلل اللقاء وقفة مع المحاضِرة، المدرّبة معتمدة، والكاتبة جيانا سعد حول الذكاء العاطفي، مستندة إلى خبرتها وشهادتها من معهد HeartMath العالمي، حيث سلطت الضوء على أهمية التوازن العاطفي وأثره في تحسين العلاقات واتخاذ القرارات،شارحة مفهوم التنظيم الذاتي للعواطف.

وشددت سعد على أهمية تعلّم التفكير قبل رد الفعل، لتجنّب القرارات المتسرّعة والندم اللاحق. وبيّنت كيف أن الانسجام بين الفكر والعاطفة والجسد يُمكّن الإنسان من التصرف بحكمة وهدوء. كما قدّمت تقنيتين عمليتين تساعدان على استعادة التوازن الداخلي بسرعة.

وفي ختام كلمتها، تركت سعد أثراً عميقاً في نفوس الحاضرات، مؤكدة أن الذكاء العاطفي ليس فقط أداة للنجاح المهني، بل هو مسار حياة يساعدنا على بناء علاقات صحية واتخاذ قرارات أكثر وعيًا. وبين كلماتها وتجربتها الشخصية، شكّلت نموذجًا حيًا للمرأة التي لم تستسلم للظروف، بل حوّلتها إلى طاقة تغيير وبناء. فكان اللقاء معها أكثر من مجرد محاضرة… كان لحظة وعي وإلهام.

وختامها كان مسكاً مع الممثلة رانيا الحلو التي قدمت عرضًا من ستاند أب بالعربي، جمع بين الطرافة وخفة الظل، ما أضفى على الحفل لمسة من المرح والابتسامة وجعل الحضور يستمتع بكل لحظة، ويتفاعل معها بشكل كبير خصوصا وان ما قدمته يرتبط ويلامس حياة كل واحد منا.

اختُتم اللقاء بأجواء دافئة ومؤثرة،و نجح هذا الحدث في جمع بين البعد العاطفي والبعد الفكري، في لحظة احتفال بالمرأة، بعطاءها، وبقدرتها على التأثير والتغيير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى