ألين ديب: الميلاد هو عيش روح التعاون والتواضع مع 
بعضنا البعض
أمنياتي في هذا العيد المبارك أن يعم السلام في قلوب الناس أجمعين، وتكون المحبة رفيق دروبهم في كل بقعة من بقاع الارض.
أسأل الرب يسوع، في هذه الفترة الزمنية المجيدة أن يفيض نوره الأزلي علينا، فنتّعظ ونعيش الإيمان الحقيقي الذي يليق بروحانية العيد لا فرح الهدايا والماديات فقط.
الميلاد هو المشاركة في العطاء، في المساعدة، بعيش روح الحب والمحبة ونبذ البغض والتعالي، كم هي جميلة هذه الفترة من السنة، تتشابك فيها الأيادي البيضاء، وتتعانق العطايا لرسم خارطة طريق جلّ ما في ثناياها مدّ يد العون لكل محتاج وزرع بسمة أمل على وجوه من فقدوها.
الميلاد بالنسبة لي هو تقديم الأحلى والأفضل لكل من يقصدنا، هو بذل الذات وعيش روح التعاون والتواضع، فيسوع الملك ولد في مغارة حقيرة ومن نحن أمامه لنعيش مجد الأرض الفانية؟
في شهر العيد المبارك أتعب كثيرًا، لكن الفرح والمساندة يعطيانني القوة لإكمال مسيرتي، ومن سعادة الأطفال المليئة قلوبهم بالحب والبراءة أتخذ القوة ومعنى الحياة فأتابع بفرح لأختبر نوعًا آخر من تحدّي الحياة عنوانه الأكيد عطاء ومساندة ومسيرة نضالية نحو تعاليم المسيح.
هديتي في عيد الميلاد هي المحبة الدائمة والمطلقة لعائلتي وللمجتمع الذي أنتمي إليه، فأغلى العطايا هي المحبة المجانية وأنا أحب من كل قلبي.
أما في ما يتعلّق بالهدية التي أتمناها فأقول الصحة وراحة البال.
وفي الختام أتمنّى للجميع عيدًا مباركًا. ولد المسيح هللويا.
