“إذا لم تسمح لي الحكومة بممارسة مهنتي بحرية، فلن يكون أمامي سوى خيار الانتقال إلى مقاطعة أخرى.”

أعلنت شركة السكك الحديدية الكندية الوطنية (CN)، ومقرها مونتريال، عن تسريح نحو 400 من مديريها، أي ما يعادل أكثر من 6% من موظفيها غير النقابيين، في ظل التباطؤ الذي تشهده حركة الشحن نتيجة الرسوم الجمركية المفروضة من كندا والولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم الشركة أشلي ميشنوفسكي إن الشركة تقوم حالياً بـ«تعديل أعداد موظفيها النقابيين والإداريين في كندا والولايات المتحدة بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة».
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أدت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات والأخشاب إلى تراجع حجم الشحنات عبر شبكة CN، خاصة خلال فصلي الربيع والصيف.
وفي الوقت ذاته، أعلنت شركة السكك الحديدية الكندية-الكانساسية (CPKC) يوم الأربعاء أن أرباحها ارتفعت رغم اضطرابات الرسوم التي أثرت على قطاعات الصلب والمنتجات الخشبية.
ويأتي قرار التسريح بعد الرحيل المفاجئ للمدير التنفيذي للعمليات الميدانية ديريك تايلور هذا الشهر، أي بعد أقل من عامين على توليه المنصب.
ومن المقرر أن تعلن CN عن نتائجها المالية للربع الثالث يوم الجمعة المقبل، وسط ترقب لمدى تأثرها بالأوضاع الاقتصادية والقيود التجارية بين كندا والولايات المتحدة.




