كندا تستعد لتأخير الساعة مع نهاية التوقيت الصيفي الأحد المقبل

تستعد مناطق واسعة من كندا للتحول إلى التوقيت الشتوي هذا الأسبوع، إذ يُطلب من السكان تأخير ساعاتهم بمقدار ساعة واحدة فجر الأحد المقبل، لتفادي الاختلاف في التوقيت.
ويأتي هذا التغيير مع انتهاء التوقيت الصيفي رسميًا في الثاني من نوفمبر، وفقًا للمجلس الوطني للبحوث في كندا، حيث يُعاد ضبط الساعة من الساعة الثانية إلى الواحدة فجرًا بالتوقيت المحلي في معظم المناطق الكندية، بما في ذلك المناطق الزمنية الست: الهادئ والجبلية والوسطى والشرقية والأطلسية، إضافة إلى نيوفاوندلاند التي تتأخر نصف ساعة عن التوقيت الأطلسي.
وأوضح موقع timeanddate.com أن شروق الشمس وغروبها سيكونان أبكر بنحو ساعة اعتبارًا من يوم الأحد، ما يعني زيادة فترات الإضاءة الصباحية مقابل قصر ساعات النهار في المساء.
ولا يشمل هذا التغيير جميع المقاطعات الكندية، إذ لا تطبّق معظم مناطق ساسكاتشوان وبعض أجزاء كيبيك وبريتش كولومبيا، إضافة إلى إقليم يوكون وجزيرة ساوثهامبتون في نونافوت، نظام التوقيت الصيفي.
وأشار تقرير صادر عن الجمعية الكندية للنوم إلى أن نظام التوقيت الصيفي أُدخل قبل قرن خلال الحرب العالمية الأولى بهدف ترشيد استهلاك الطاقة، إلا أن جدواه أصبحت محل نقاش في السنوات الأخيرة.
ويجدد هذا التحول السنوي المطالبات بإلغاء العمل بالتوقيت الصيفي نهائيًا، عبر عريضة إلكترونية أُطلقت عام 2019 وتُعاد مشاركتها كل عام، مطالبةً باعتماد توقيت موحد وثابت في كندا.




