اخبار من “اليازا” الى النيابة العامة التمييزية
بعد المناشدات و المتابعات الحثيثة التي قامت بها جمعية اليازا المعنية بقضايا الصحة والسلامة والمرور، التي تناولت قضية توقف وتعطل بمعظم اشارات السير في مدينة بيروت ومناطق بيروت الكبرى، والتي يعود سببها الى الاخلال بواجب الحفاظ على مهام و عمل غرفة المراقبة والتحكم المروري المركزي في بيروت و مناطق بيروت الكبرى، والتي من مهامها ادارة و وتنظيم وحماية حركة ارواح حوالي مليوني لبناني ومقيم، أثناء تنقلاتهم اليومية في شوارع العاصمة و المناطق الكبرى المحيطة بها .
لذلك تقدمت اليازا بالاخبار رقم ١٣٧٢ تاريخ التاسع من اذار ٢٠٢١ الى النيابة العامة التمييزية بهدف معالجة الشلل والتعطل الحاصل في اداء هذا المرفق العام الحيوي.
كما تتوجه اليازا الى رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء ووزير الداخلية والبلديات ومحافظ بيروت بالاضافة الى هيئة ادارة السير ومجلس بلدية بيروت وجميع المسؤولين في هذا القطاع الحيوي، وكل البلديات المعنية، ونطلب منهم المسارعة لاصلاح هذا الخلل المميت، والذي يمس سلامة المواطنين الذين يسيرون كل يوم صباح مساء للذهاب لأعمالهم ورعاية أولادهم وتأمين مصالحهم.
إن هذه الغرفة ومشروع الاشارات الضوئية التي كلفت الشعب اللبناني قروضا” كبرى تتجاوز (40 ) مليون دولار، لا يعقل ولا يقبل انسان ذو ضمير أن تموت أو تتعطل أو تصاب بالشلل ولا حتى يوما واحدا فما بالكم بعدة أشهر ؟؟ هذا نتيجة جهل واهمال وفساد وترهل مزمن في بعض قطاعات الدولة الحساسة التي تمس أرواح وأملاك وأموال الناس .
إن اليازا تعود لتأكد بأن أرواح المواطنين في لبنان ليست لعبة ، وان المواطن وأولاده وأهله وأحبائه و جميع المقيمين امانة في اعناقنا ، وان هذا الشعب لا يستحق الموت أو الاصابة باية اعاقة بسبب فساد وجهل وإهمال وترهل بعض المسؤولين ، الذين نسوا وتناسوا أهمية اجراء عقود صيانة الخاصة بغرفة التحكم المروري التي تعتبر بمثابة الدماغ للجسد في العاصمة بيروت و في مناطق بيروت الكبرى .