جاليات

Fondation LCF تقيم معرضها التراثي في مونتريال -كندا لدعم جمعيات لبنانية في رسائلها الانسانية

أقامت جمعية Fondation LCF وتزامنا مع شهر التراث اللبناني الذي أقرّه البرلمان الكندي وبالاجماع كما يوم الاستقلال معرضا تراثيا في صالة بلدية مون رويال حضره رئيسة الجمعية نيكول عبد المسح وأعضاء، قنصل لبنان العام طوني عيد، القائم باعمال العمدة وعضو بلدية مون رويال انطوان طيار ،رئيس حزب المعارضة عضو بلدية سان لوران عارف سالم، ، عضوا بلدية لافال الين ديب وساندرا الحلو، المحامي جوزف دورا، السيدات فاليريان كروجيه-رو وجيزيل مولو، ممثلتان قائد شرطة مدينة مونتريال فادي داغر، عميد جامعة القديس يوسف الأب دكاش الذي كان يقوم بزيارة مونتريال، رئيسة الاتحاد الماروني في كندا سوزان مهنا الخوري، رجال دين، أهل الصحافة وحشد من الزوار من كل الجنسيات العربية والاجنبية.

عبد المسيح

بداية النشيد الوطني الكندي ثم اللبناني وأغنية “وطني” للسيدة فيروز بصوت الفنانة الشابة كريستا ماريا ابو عقل ثم كلمة للسيدة عبد المسيح تحدثت فيها عن سعادتها بتنظيم هذا المعرض وللمرة الاولى احتفاء بشهر التراث اللبناني ومما قالته: “للذين قد لا يعرفون مؤسسة LCF، سألخص ببضع كلمات رسالتها النبيلة: مؤسسة LCF هي منظمة خيرية مسجلة في وكالة الدخل الكندية وتديرها مجموعة من المتطوعين. شركاؤها في لبنان هم منظمات غير حكومية تساعد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم:

  • Afel التي تحمي وتعيد تأهيل الأطفال الذين يعانون من إساءة نفسية وجسدية وجنسية.
  • IRAP: معهد إعادة التأهيل السمعي النطقي الذي يقدم تدريبًا مدرسيًا متخصصًا للأطفال ذوي الإعاقة السمعية بهدف إدماجهم اجتماعيًا ومهنيًا.
  • SESOBEL: خدمة اجتماعية لحماية وتعليم الأطفال ذوي الإعاقات الجسدية أو التوحد
  • SSVP: جمعية سان فنسان دو بول التي تدعم الأسر الفقيرة وتدرس الأطفال.

ومؤخرًا، انضمت منظمة ASSAMEH-Birth & Beyond إلى شركاء LCF. يدير هذه المنظمة الدكتور روبرت صاصي وتختص في رعاية الأطفال في مستشفى الحجر الصحي، وهو أحد المستشفيات القليلة التي تستقبل المرضى الذين لا يتمتعون بأي تغطية مادية من اي جهة كانت، كمثل الأطفال الذين يتم العثور عليهم في القمامة، والأطفال الذين تعرضوا للاعتداء أو التعذيب، والأطفال ذوي الإعاقات البدنية المزمنة أو المرضى في مرحلة النهاية الذين يأتون لتلقي رعاية مريحة.”

وأضافت قائلة: “مع وجود هذه المنظمات غير الحكومية والتي بامكانها التعويض عن نقص الخدمات الحكومية، يبقى لدينا بارقة أمل ولو ضئيلة، ومن واجبنا الالتزام بتقديم المساعدة لهم بنشاط، كما من الواجب علينا كمجتمع، العمل لحماية هؤلاء الأطفال، ومساعدتهم في إعادة بناء حياتهم”.

وختمت قائلة: “اليوم، نرحب بلبنان من خلال منتجات الأرض من Sesobel و IRAP ومنتجات صناعية من Sesobel و Irap و SSVP! اليوم نلتزم بشراء منتجاتهم لدعم الأطفال الذين يعانون من الحياة والرجال الذين يضعون كل آمالهم فينا! لقد وضعنا قلوبنا في تحضير هذا الحدث، تمامًا كما وضع الناس في البلاد قلوبهم في المشاركة فيه. شكرًا للأصدقاء الذين قدموا لنا يد المساعدة، لا سيما منهم الفنانين الكيبيكيين الذين قدّموا 62 لوحة لدعم أطفال لبنان”.

طيار

بداية كلمة ترحيبية ثم توجه بالتهنئة للمنظمين والمتطوعين على هذه المبادرة التي يعود قسم من ريعها لدعم مؤسسسات وجمعيات خيرية عريقة كانت ولا تزال تعمل رغم كل الظروف لدعم المجتمع وتقديم المساعدة والمساندة في هذه الاوقات الصعبة خاصة.

ومما قاله: “يصادف هذا النشاط في شهر نوفمبر والذي تمت تسميته شهر التراث اللبناني في كندا من قبل البرلمان الكندي والذي يتوافق مع اقتراح تقدمت به الى المجلس البلدي لاعتماد شهر التراث اللبناني في بلدية مون رويال وسيتم التصويت عليه مطلع الاسبوع المقبل خلال الجلسة الشهرية للمجلس. وما دفعني لتقديم هذا الاقتراح لا يعود الى كوني من اصل لبناني كما هو حال رئيس البلدية ايضا، انما استنادا الى احدث احصائيات رسمية لعام ٢٠٢١ والتي تدل على ان ما يقارب ٩،٥٪؜ من سكان مدينتنا هم كنديون من اصول لبنانية وهي من اعلى النسب بين المجموعات الثقافية والعرقية المقيمة في مون رويال زد على ذلك كون اكبر عدد من حاملي الجنسية الكندية المقيمين في المدينة هم من مواليد لبنان، هذا من حيث الاحصائيات والتي اضيف عليها الدور الفاعل والمؤثر الذي يلعبه هؤلاء في مدينتنا اكان في المجال الصحي او الثقافي او الجامعي وفي مجال الاعمال والسياسة والعمل الاجتماعي”.

وختم قائلا: “ىستكون لنا بطبيعة الحال نشاطات سنوية قادمة لاحياء شهر التراث اللبناني في مدينتنا وآمل ان تكون LCF من ضمن البرنامج وان يتكرر معرضها ويتوسع ليتعرف سكان المدينة بشكل واسع على بعض جوانب من التراث الحرفي والثقافي اللبناني”.

وتضمن المعرض الذي افتتحت ابوابه من الساعة العاشرة وحتى السادسة مساء العديد من المنتوجات اللبنانية من مثل  البسكوت، السابليه، والسمسمية المعشوقة عند اللبنانيين والمناشف المطرزة والحقائب صنع اليد، المونة البيتية من ماء الزهر، ماء الورد، المربيات، زيتون، كبيس، كما سُجل حضور للارتيزانا اللبنانية في المعرض من مثل المناشف المطرّزة، مناشف العمادة والاعياد بألوان وموديلات مختلفة وهي من صناعة الجمعيات، عباءات تمّ بيعها بالاسعار المعتمدة في لبنان منعا من المضاربة، هذا بالاضافة الى ما يقارب الـ50 لوحة لرسامين من أصول لبنانية وأخرى لكنديين ستذهب أموالها كلها لدعم المؤسسات الانفة الذكر.
وعمّا يقدمه هذا الحدث بالنسبة لها قالت عبد المسيح “انّ تنظيم هذا الحدث يعبّر عن تقديرنا للعمل الذي تقوم به هذه المنظمات غير الحكومية التي تهدف للتعويض عن النقص في خدمات الدولة في لبنان، وستقدّم هذه المؤسسة الخيرية المسجّلة لدى وكالة الإيرادات الكندية (CRA / ARC) حصيلة المبيعات إلى هذه الجمعيات.
وعن احد اهداف معرضها تقول “هدفنا في الاساس هو دعم هذه المؤسسات كما تعريف أصدقاؤنا الكنديون على وجه لبنان الحقيقي، وجه الحب والتفاني والتضامن والأمل، بلدنا رائع، شعبه محب، يتقن ثقافة الحياة، ومهما اشتدت العواصف فهو على يقين ان الغد الاتي بالتأكيد افضل.”
سألناها عن جديدها اجابت وبفرح عن تلقيها اتصالا من فرنسا يسألونها فيه عما اذا كان هناك من معرض تراثي سيقام في باريس او ليون ما يؤكد ان Fondation LCF هي بحد ذاتها نجاح كبير، مؤكدة استمرار مسيرتها الانسانية وحتى الرمق الاخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى