قالت دراسة جديدة إن أكثر من نصف المصابين بمتغير أوميكرون غير مدركين أنهم يحملون الفيروس، مما يزيد من خطر انتشار عدوى كورونا عن غير قصد.
وتم أخذ عينتين على الأقل من كل مشارك قبل 15 (كانون أول) 2021، ثم أخذ عينات لاحقة قبل 4 مايو (آيار) 2022. وهو الوقت الذي أصبح فيه متغير أوميكرون سائداً.
وبقياس مستوى الأجسام المضادة لفيروس كورونا في عينات الدم، وبفحص نوعية الأجسام المضادة لأشخاص تلقوا جرعة تطعيم واحدة، تبين أن 56% منهم أصيبوا مؤخراً بفيروس كورونا، وأنهم غير مدركين أنهم مصابون.
وقال واحد من كل 10 مشاركين إنهم شعروا بأعراض خفيفة، لكن لم يكونوا مدركين من أنها إصابة بفيروس كورونا، حيث نسبوها إلى نزلات البرد.
وقالت تشينغ: “هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحديد ما إذا كانت هذه النتائج تنطبق خارج المركز الفردي الذي تمت دراسته في لوس أنجلوس”.