أكّد المدير العام للأمن العام، اللواء عبّاس إبراهيم، أنّ “لبنان يرفض طريقة التعاطي معه بما خصّ ملفّ النازحين السوريين”، مشدداً على “أنّنا لن نخضع للضغوطات ولن نُجبر أي نازح على العودة”.
وقال اللواء إبراهيم في مؤتمر صحافي تناول حيثيات عملية إعادة النازحين إلى سوريا: “لن نخضع للضغوطات لأنّ مصلحة الشعب اللبناني هي أوّلاً وأخيراً”، مؤكداً “أنّنا ولن نُجبر أي نازح على العودة وهذا مبدأ لدينا ونسعى لتخفيف العبء عن لبنان”.
وأشار إلى “أنّنا اعتدنا العمل بصمت وبفعالية ولكن اليوم وجدنا الكثير من المراجعات والاتصالات عن عودة النازحين لذلك ارتأينا إطلاق هذه العملية والإعلان عنها بشكل واضح وصريح”.
واعتبر أنّ “ملف النازحين السوريين وطنيّ قوميّ”، مشددا على “أنّنا لن نشارك في المجزرة وإعادتهم إلى أرضهم واجب وطنيّ علينا أن نؤدّيه”.
وأكّد أنّ “العودة طوعية ولدينا 17 مركز تسجيل لمن يريد العودة الى سوريا”.
وأكد أنّ “لبنان يرفض طريقة التعاطي التي تتم معه من قبل الكثيرين وعلى رأسهم منظمات انسانية ومنظمات تدعي الانسانية”.
