البحرين وإسرائيل تتفقان على توقيع اتفاقية سلام
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الجمعة)، عن اتفاق سلام بين البحرين وإسرائيل.
وقال الرئيس ترمب على «تويتر»، إن البحرين انضمت إلى الإمارات في إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في خطوة تهدف إلى تهدئة التوتر بمنطقة الشرق الأوسط.
وذكر البيت الأبيض: «تم التوصل لاتفاق السلام خلال مكالمة هاتفية بين الرئيس ترمب بالعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو»، مضيفاً أن «الأطراف اتفقت على مواصلة جهدها للتوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة».
وأفاد بيان مشترك للزعماء الثلاثة بأنهم اتفقوا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل والبحرين، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، سيوقّعان اتفاق السلام في 15 سبتمبر (أيلول) الجاري بواشنطن.
وشدد على أن «هذه الخطوة تعد تاريخية تجاه تحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث إن الحوار والعلاقات المباشرة بين المجتمعَين الفاعلين، والاقتصادين المتقدمين من شأنه أن يبني على التحول الإيجابي الحالي في الشرق الأوسط، وأن يدعم الاستقرار والأمن والازدهار بالمنطقة».
وعبّرت الولايات المتحدة عن تقديرها للبحرين لاستضافتها الورشة التاريخية «الازدهار من أجل السلام» في المنامة بتاريخ 25 يونيو (حزيران) 2019، والتي كان هدفها دعم السلام والكرامة والفرص الاقتصادية للشعب الفلسطيني.
ونوّه البيان بأن «جميع الأطراف ستستمر في جهودها بهذا الاتجاه لتحقيق حل عادل وشامل للنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، ولتمكين الشعب الفلسطيني من إطلاق جميع إمكانياته وعلى أكمل وجه».
وأكدت إسرائيل أنه «وكما جاء في رؤية السلام، سيتمكن جميع المسلمين أن يأتوا بسلام للصلاة في المسجد الأقصى، وستبقى جميع المواقع المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام جميع المصلين السلميين من مختلف الأديان».
وعبّر العاهل البحريني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي عن تقديرهما للرئيس الأميركي لـ«التزامه بتحقيق السلام في المنطقة، ولتركيزه على التحديات المشتركة، وللمبادرة الواقعية والفريدة التي اتخذها من أجل تقارب شعوبهم».
وأشادت الأطراف الثلاثة بالدور القيادي لدولة الإمارات وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتاريخ 13 أغسطس (آب) الماضي، في إعلان إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.