الحصول على حمام الشمس أو التعرّض المفرط لأشعة الشمس على الشاطئ بدون حماية مناسبة من واقي الشمس، يمكن أن يعرّض البشرة لحروق مؤلمة.
ومن المهم أن يبدأ الشخص بعلاج حروق الشمس بمجرّد أن يلاحظها أويشعر بها، وأول شيء يمكن فعله هو الابتعاد قدر المستطاع عن أشعة الشمس كالجلوس في الداخل مثلاً.
سنقدّم لكم في ما يلي بعض الطرق لعلاج حروق الشمس، وفقاً لأطباء الأمراض الجلدية:
– الاستحمام بالماء البارد بشكل متكرر للمساعدة في تخفيف الألم. فبمجرد الخروج من حوض الاستحمام، قوموا بتجفيف الجسم برفق، مع الحرص على ترك القليل من الماء على البشرة. بعد ذلك، قوموا بتطبيق مرطب لأن ذلك يساعدكم في حبس الماء داخل البشرة، وهذا بالتالي يمكن أن يساعد في تخفيف الجفاف.
– استخدام مرطب يحتوي على الألوفيرا أو الصويا للمساعدة في تهدئة الجلد المصاب بحروق الشمس.
– شرب كميات جيدة من الماء، إذ تسحب حروق الشمس السوائل إلى سطح الجلد بعيدًا عن باقي أجزاء الجسم. وفي الواقع، يساعد شرب المزيد من الماء عند الإصابة بحروق الشمس على منع الجفاف.
– الحرص على حماية الجلد المصاب بحروق الشمس أثناء التعافي. قوموا بارتداء ملابس تغطي البشرة عندما التواجد في الخارج.
– إذا ظهرت بثور على الجلد، اسمحوا لها بالشفاء. في الواقع، إن الجلد المتقرح يعني وجود حروق شمس من الدرجة الثانية، وبالتالي على المصاب أن لا يقوم بـ”فقع” هذه البثور، لأن الأخيرة تتشكل لمساعدة الجلد على الشفاء والحماية من العدوى.
