كشف تقرير جديد صادر عن اتحاد دافعي الضرائب الكنديين CTF، أن حاكمة كندا، ماري سيمون، أنفقت ما يقرب من 3 ملايين دولار على السفر خلال عامها الأول في المنصب.
وأنفقت الحكومة حوالي 2,784,010 دولارًا في عام 2022 على رحلات سايمون الخمس إلى الخارج وأكثر من اثنتي عشرة رحلة محلية.
وحصلت CTF على البيانات من الوثائق الحكومية وتقول إن الرقم النهائي سيكون على الأرجح أعلى حيث تقوم الحكومة بمعالجة التكاليف حتى عام 2023.
وقال فرانكو تيرازانو، مدير CTF، في التقرير “لماذا يحتاج الكنديون إلى قيام حاكمنا العام بكل هذه الرحلات؟، يجب أن تتمتع سايمون بالعقلانية والمعرفة أن العديد من الكنديين يكافحون ولا يستطيعون تحمل تكاليف رحلاتها الباهظة الثمن”.
وتدعي CTF أنه في عام 2022، كانت سايمون تسافر بانتظام مع مجموعة كبيرة من المساعدين، بما في ذلك زوجها وسكرتيرتها والعديد من منسقي الاتصالات و”مساعديها”، إلى جانب مصور الفيديو والمصور الرسمي لها.
ويضيف التقرير أن المجموعة أقامت في “أماكن إقامة باهظة الثمن” مثل فندق ريتز كارلتون في برلين، وفندق جريت سكوتلاند يارد في لندن، وفندق راديسون بلو في ريكيافيك، أيسلندا، وفندق جميرا أبراج الإمارات في دبي، الإمارات العربية المتحدة.
ومن الأمثلة الأخرى التي قدمتها CTF مبلغ 71000 دولار الذي أنفقته على خدمة سيارة ليموزين في أيسلندا العام الماضي.
وأضافت أنه في العام الماضي، كلفت نفقات السفر الداخلي للحاكم العام دافعي الضرائب الكنديين 691.433 دولارًا.
وشمل ذلك رحلة إلى تورونتو في مايو لحضور حفل توزيع جوائز جونو وإقامة في بيتربورو، أونتاريو، حيث زار سايمون متحف الزوارق الكندي في أكتوبر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، مارلين جيفرمونت، إن الحكومة الكندية تطلب من الحاكم العام السفر إلى الخارج لتعزيز مصالح البلاد.
وكتبت: “بصفته ممثلًا لرئيس دولة كندا، يلعب الحاكم العام دورًا حاسمًا في الدبلوماسية الدولية”.
ويأتي هذا التقرير بعد أن تم الكشف عن أن الحاكمة العامة تلقت زيادة كبيرة في الراتب قدرها 9500 دولار في العام الماضي، ليصل راتبها إلى أكثر من 350 ألف دولار في عام 2023.
