وجاء كلام عرقجي على اثر المباراة التي خاضها لبنان ضد فرنسا والتي كان فيها منتخب الارز ندا قويا وخسرها بفارق ٦ نقاط بعدما تقدّم منتخب الارز في معظم فترات اللقاء (عرقجي سجّل ٢٩ نقطة ضد فرنسا).
وقال عرقجي: “كنت اريد التعويض في المباراة ضد فرنسا للخسارتين الاولى والثانية امام لاتفيا وكندا واعطيت ما بوسعي في اللقاء ضد فرنسا”.
وأضاف، “لقد تعرضنا الى حملات كبيرة كلاعبين وجهاز فني”.
وتابع، “الحمد لله على كل شيء”.
وقال وائل عرقجي باكيا ومتأثرا، “خسرنا المباراة ضد فرنسا وهو منتخب كبير جدًا، سنقاتل حتى النهاية وسنعطي كل ما بوسعنا في المباراتين المقبلتين ضد ساحل العاج وايران”.
وأشار إلى أنَّه، “لقد خضنا ثلاث مباريات صعبة ضد منتخبات قوية والآن سنقاتل حتى النهاية لتحسين مركزنا في الترتيب النهائي”.
وزاد، “لقد تعرضت الى حملات منذ ممارستي لكرة السلة والبعض تناسى ما فعله المنتخب العام الفائت وهنالك اشخاص يشتمون الجهاز الفني واللاعبين ويا عيب الشوم عليكم ما تقولونه بحقنا”.
وقال: “نحن نفعل ما بوسعنا من اجلكم ضد منتخبات اقوى وسنظل نعطي ما بوسعنا من اجل الناس الذين يقفون الى جانبنا. انا مصر على ما اقوله ورأسي مرفوع وسنظل نقاتل من اجل بلدنا”.
وأضاف، “اهدي الدموع التي اذرفها الى لبنان والى عائلتي واشكر كل من تعاطف معنا وقلت للاعبين قبل المباراة مع فرنسا اننا قادرون ان نفعل شيء ضد فرنسا، ومجموعتنا كانت صعبة ومباراتنا مع فرنسا اعطتنا دفعا كبيرا للمباراتين المقبلتين”.
من ناحية اخرى اجتمعت وسائل الاعلام الفرنسية على المعاناة التي واجهها منتخب فرنسا امام نظيره اللبناني، وعنونت صحيفة “ليكيب” بعد المباراة “المعاناة حتى النهاية”.
