وأعرب، خلال حديثه لـ ال بي سي عن تأييده لمطالب اساتذة الجامعة اللبنانية المحقة، وقال: التعامل مع استاذ الجامعة اللبنانية لا يتمّ بطريقة صحيحة وهو يقبل براتب اقل مما يستحق بسبب الانتماء وليس بسبب الضمانات اذ ان معظم اساتذتنا مرغوب بهم في الخارج ولاسيما دول الخليج وهناك ايضا ضمانات.

وقال: نتحمّل تنمّر الوزارات جميعها. طلبنا رزمة انترنت لتعليم الطلاب عن بعد ولم تتمّ تلبيتنا. لم تصدّق موازنة الجامعة اللبنانية بعد ولا يمكننا فتح اعتمادات ولا التصرف بالاموال… “نحنا مربطين”.

وأضاف: ارفع الصوت اليوم اذ من المفترض ان يتمّ التعامل مع الجامعة اللبنانية بطريقة أخرى ولا يمكن الاستمرار هكذا.

وبالنسبة لشكل التعليم هذا العام، أعلن أن القرار في مجلس العمداء ان نذهب الى التعليم المدمج بالاضافة لاتاحة الفرصة لاستقبال من ليس لديه القدرة او الوسائل للتعلم عن بعد.

وفي ما خص التلقيح، أكّد أن الجامعة اللبنانية اشترت اللقاحات من الوفر الحاصل لديها من جرّاء اختبارات الـpcr في المعابر الحدودية والمطار. وقال: التحصين من خلال اللقاح قد يكتمل خلال شهرين من اليوم لكلّ طلاب الجامعة من السنة الثانية وما فوق. وأوضح أن اموال فحوصات الpcr ذهبت الى حسابنا في مصرف لبنان و30% منها يذهب الى ميزانية الجامعة اللبنانية و70% تذهب لشراء التجهيزات والمواد المستخدمة والتعويضات لـ250 شخص يعملون في الامر.

وأكّد أن 22 مليار ليرة وفر حققناه خلال سنة من الـpcr امّنا منه اللقاحات ودعمنا صندوق التعاضد وفروقات الاستشفاء ودعمنا بمبلغ رمزي الاساتذة للتعليم عن بعد. وطالب وزير التربية بالموافقة على تغطية فروقات الاستشفاء والادوية لاساتذة الجامعة اللبنانية من الوفر الذي حققناه في الجامعة، داعياً لدفع التضخم والغلاء المعيشي على اساس سلفة على الراتب على الاقل.

وإذ رأى أيوب أن السنة الدراسية المقبلة صعبة جدا، لفت الى أن المحروقات يرتفع سعرها في حين ان المبلغ المرصود بالموازنة السابقة محدود هذا بالاضافة الى اننا نستهلك 5 اضعاف ما كنا نستهلكه من محروقات بسبب الازمة وانقطاع الكهرباء.