سدّدت شاكيرا ضربة أخرى لشريكها السابق جيرارد بيكيه من خلال أغنيتها الجديدة El Jefe التي تستعرض فيها قضية مربية طفلَيها التي طردها بيكيه في وقت سابق من دون منحها تعويضها متهمًا إياها بتسريب معلومات سريّة عن خيانته لشاكيرا.
ففي أغنيتها الإسبانية الجديدة التي تتعاون فيها مع فرقة Fuerza Régida المكسيكيّة، تروي شاكيرا قصة رجل من الطبقة العاملة يحلم بمقاطعة مدينته الصغيرة ليصبح رئيسًا ذات أهمية مطلقة.
وفي الفيديو كليب الخاص المرافق للأغنية فجّرت شاكيرا غضبها الأبدي من بيكيه عبر الاستعانة بمربية طفليَها، ليلي ملغار، التي كان اللاعب الاسباني قد طردها من منزله في برشلونة من دون أن يمنحها تعويضها الشرعي، مدّعيًا قيامها بنقل معلومات خاصة عنه لشريكته وأمّ ولدَيه، شاكيرا.
وفي الفيديو كليب الذي صوّر في ميامي حيث تعيش المغنية الكولومبية برفقة طفلَيها بعد انتقالها من برشلونة، يظهر المغني الرئيسي JOP من فرقة Fuerza Régida مجسّدًا شخصية العامل في أحد المصانع إلى جانب شاكيرا التي ارتدت فستانًا أسودًا وانتعلت حذاءً عاليًا مناسبَين لرقصة الفلامينكو التي أدتها في استعراض غنائي متواصل قطعه انضمامها الى المغني على ظهر حافلة للمهاجرين استقلاها للهرب من مدينتهم الصغيرة، في سيناريو يتطابق وكلمات الأغنية.
لكن شاكيرا حرصت على ان تترك مفاجأتها الى نهاية الكليب حيث تظهر مربية طفلَيها في اطلالة استثنائية على وقع غنائها “هذه الأغنية لك منذ اللحظة التي لم تقبضي فيها مكافأة خدمتك”.