مظاهرة أمام البرلمان الكندي دعماً لإسرائيل
تجمّع متظاهرون أمام البرلمان الكندي في أوتاوا الإثنين دعماً لإسرائيل في الحرب التي تخوضها ضدّ حماس في قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية قبل شهرين.
ووصل العديد من المتظاهرين على متن عشرات الحافلات التي أقلّتهم من مونتريال وتورونتو حيث تعيش جاليات يهودية كبيرة.
وقالت لوكالة فرانس برس سارة ليفتون، المسؤولة في جمعية “النداء اليهودي المتّحد” التي شاركت في تنظيم التظاهرة، إنّه “من المهمّ أن نكون متّحدين، وأن ندعم اليهود، وأن ندافع عن الديموقراطية، وأن نحارب الكراهية”.
بدورها، رفعت ماري-آن جوزيف خلال مشاركتها في التظاهرة لافتة كتب عليها “أوقفوا معاداة السامية الآن”. وقالت “أنا هنا لإظهار دعمي لوالدي، أحد الناجين من المحرقة وأحد أوائل اللاجئين في كندا، ولجميع اليهود في سائر أنحاء العالم”.
وارتدى العديد من المتظاهرين ملابس بلوني العلم الإسرائيلي الأزرق والأبيض.
أما آدم شكولني (20 عاماً) الذي اعتمر قلنسوة سوداء فقال “هناك الكثير من معاداة السامية والكراهية في العالم، وأعتقد أنّه من المهم جدّاً الدفاع عن ما نحن عليه”.
وأضاف هذا الطالب الذي أتى من غيلف، التي تبعد مسافة خمس ساعات بالسيارة عن العاصمة الكندية، أنّه “فخور بكوني يهودياً”، مبدياً في الوقت نفسه خشيته من تزايد وتيرة الأعمال المعادية للسامية في العديد من المدن الكندية خلال الشهرين الماضيين.
وفي الآونة الأخيرة تعرّضت مدارس يهودية وكنس ومركز للجالية اليهودية في مونتريال لهجمات بأسلحة نارية أو بقنابل حارقة.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بهجوم شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب الدولة العبرية انطلاقاً من قطاع غزة، ممّا أدّى الى مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين قضى غالبيتهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتعهّدت إسرائيل “القضاء” على حماس، وشنّت قصفاً مكثّفاً على قطاع غزة قبل أن توسّع نطاقه إلى عمليات برية اعتباراً من 27 تشرين الأول/أكتوبر.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين ارتفاع حصيلة القتلى إلى 15899 قتيلا، 70 في المئة منهم نساء وأطفال ومراهقون، جراء القصف الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.