مكالمة مدتها 20 ثانية كانت كفيلة بتغيير وجهة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي كان على وشك الانضمام إلى فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.
وكان كريستيانو رونالدو على وشك الانضمام إلى مانشستر سيتي الصيف الماضي، لكن السير أليكس فيرغسون تمكّن من إقناعه برفض العرض المقدّم له والانضمام إلى مانشستر يونايتد.
وفاز اللاعب البرتغالي بلقب دوري أبطال أوروبا مع الشياطين الحمر تحت قيادة فيرغسون على حساب تشلسي، قبل مغادرته الدوري الإنكليزي الممتاز للانضمام إلى ريال مدريد عام 2009.
وبعد أن قضى تسع سنوات في صفوف الميرنغي، انضمّ إلى فريق يوفنتوس الإيطالي، حيث فشل في قيادته إلى لقب دوري أبطال أوروبا.
طلب رونالدو من السيدة العجوز السماح له خوض تجربة جديدة في مكانٍ مختلف في الميركاتو الصيفي، حينها ظهر على الساحة نادي مانشستر سيتي، الذي كان مرشحاً فوق العادة للتوقيع معه، لكن ماذا تغيّر في تلك اللحظة؟
قبل كشف السبب، ينتظر، اليوم السبت، عشاق كرة القدم في العالم ديربي مدينة مانشستر بين السيتيزين والشياطين الحمر، في قمة كبيرة مهمة للمدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، وأيضاً للنرويجي أوليه غونار سولشاير.
بالعودة إلى قضية رونالدو، كان مانشستر سيتي كما ذكرنا قريباً من التوقيع مع رونالدو، لكن مكالمة هاتفية كانت مدتها 20 ثانية فقط حولت وجهته.
كان الاتصال من الأب الروحي لرونالدو السير أليكس فيرغسون، الذي أقنعه بالعودة إلى أولد ترافورد، مسرح أحلام اليونايتد، بحسب ما ذكرت صحف بريطانية عدّة على غرار “غارديان” وديلي ستار.
سيواجه رونالدو الآن الفريق الذي كان يمكن أن ينضم إليه الصيف الماضي، لولا رسالة فيرغسون في المكالمة القصيرة التي جرت بين الاثنين.
