أثارت تصريحات جريئة للمغنية الأمريكية الشهير بيلي إيليش، صدمة بين جمهورها، حين كشفت عن حجم المعاناة الكبيرة مع الأفلام الإباحية.
وكشفت بيلي في مقابلة مع راديو “سيريز أكس أم”، عن إدمانها على مشاهدة المواد الإباحية، بدءا من سن 11 عاما، وكيف تسبب ذلك في تعرضها لكوابيس وأفسد حياتها العاطفية.
وقالت إيليش، الحائزة على عدة جوائز غرامي، إنها تعتقد أن الأفلام الإباحية تعتبر “وصمة عار”.
إيليش التي ستحتفل بعيد ميلادها الـ20 السبت المقبل، أضافت “كنت أشاهد كثيرا من المواد الإباحية، ولأكون صريحة فقد بدأت بذلك عندما كنت في الحادية عشرة من العمر”.
وذكرت المغنية الأميركية أن هذه الأفلام دمرت عقلها تماما وتسببت بشعورها بأنها محطمة لأنها تعرضت للكثير من الإباحية”، موضحة أنها “عانت من الكوابيس لأن بعض المحتوى الذي شاهدته كان عنيفا ومسيئا للغاية”.
وقالت إيليش إنها غاضبة الآن من نفسها لاعتقادها في السابق أن مشاهدة المواد الإباحية بكثرة أمر جيد.
وتعد إيليش أصغر فنانة في التاريخ يفوز بأربع جوائز غرامي في نفس العام وذلك في عام 2020 عندما كانت تبلغ من العمر 18 عاما فقط.
