ثقافة وفنون

بريتني سبيرز غاضبة: أمريكا قامت بعمل رائع في إذلالي

أصدرت النجمة العالمية بريتني سبيرز، بياناً عبر حسابها الشخصي على موقع “إنستغرام”، انتقدت خلاله العروض التليفزيونية والأفلام الوثائقية الخاصة بحياتها، وأعربت مغنية البوب عن غضبها، وذكرت أنه لا يوجد نجوم أخرى لتلقى هذا القدر من الضغط القاسي الذى قامت به الأفلام الوثائقية عن حياتها دون إذنها.

وألقت نجمة البوب، البالغة من العمر 40 عاماً، باللوم أيضاً على أمريكا بسبب ما وصفته بـ”البلطجة” عليها على مر السنين، قائلة: “أشعر أن بريتني “، ونشرت بريتني، بيانها هذا، يوم السبت، عبر حسابها على “إنستغرام”، بعد أن شعرت بالإحباط عقب إعدادها لالتقاط ما وصفته بـ”صورة رخيصة”، إلا أنها حذفته بعد ذلك، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأوضحت بريتني، أنها “طوال حياتها، كانت تسير دائمًا إلى سيارتها عند وصولها إلى المطار، ومع ذلك، بعد وصولها مؤخرًا إلى لوس أنجلوس بعد قضاء شهر عسل رومانسي مع زوجها سام أصغرى، تم التقاط صورة لها في عربة جولف”، وأضافت أن “السبب الوحيد وراء إحضار عربة لها هو إعدادهم لالتقاط صورة لها”، وقالت: “لذا أحضروها بمحبة للمرة الأولى منذ 20 عامًا”.

ومع ذلك، أعربت بريتني عن أن غضبها لم يكن بسبب تلك اللقطة فقط، ولكن أيضًا لصناعة أفلام وثائقية وعروض خاصة عن حياتها دون الحصول على إذن منها، وأعربت أميرة البوب عن استيائها من حقيقة أن الأفلام الوثائقية ادعت أنها تساعدها.

وقالت “لا يوجد أشخاص أو شبكات ستتعامل مع النجوم الآخرين بالطريقة التي عاملوها بها”، وأضافت: “كيف صمموا هذا القدر من اللقطات السلبية، وقاموا بعمل عروض خاصة بالساعة مدعين أنهم ساعدوني”، وأشارت إلى أنهم يعتقدون أن تلك العروض الخاصة ساعدت في إنهاء حمايتها تحت الوصاية، لكنها قالت إنها “بعيدة كل البعد عن الحقيقة”، لافتة إلى أنها “هي نفسها التي خرجت من فترة الوصاية التي استمرت 13 عاماً، وليس بمساعدة الأفلام الوثائقية”.

ووجهت بريتني، الكثير من اللوم ليس تجاه شخص معين، ولكن تجاه بلد بأكمله، وكتبت في نهاية البيان: “أمريكا.. هذه الأمة كانت شيئاً واحداً فقط بالنسبة لي.. متنمرة”، وأضافت أن الدولة لم تفعل أي شيء لحمايتها، وتابعت “هل تهتم على محمل الجد؟، هل من القانوني بصدق عمل العديد من الأفلام الوثائقية عن شخص ما دون موافقته على الإطلاق؟”، وقالت نجمة البوب، “على الرغم من إنهاء الوصاية العام الماضي، إلا أن السلام لم يتم تسويته بالكامل”.

كانت بريتني ووالدها جيمي يتشاجران مع بعضهما البعض على حسابات متعددة منذ نهاية فترة ولايتها، ووفقًا لـ TMZ، أرادت المغنية الشهيرة أن يُحاسب والدها على السنوات الصعبة التي مرت بها، وعلى الطرف الآخر، يريد جيمي أن تجلس ابنته للحصول على شهادة، مدعيًا أنها تنشر الأكاذيب عنه على وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى