هل كندا مستعدة للتعامل مع الزلزال المدمر؟
توقعت دراسة أجرتها هيئة التأمين الكندية أن زلزالاً بقوة 9.0 درجة على بعد 75 كيلومترًا قبالة ساحل فانكوفر من شأنه أن يؤدي إلى خسائر بقيمة 95.6 مليار دولار، وهي كارثة قد يكون لها آثار غير مباشرة على صناعة التأمين الكندية الأوسع.
ولا يعتبر وقوع زلزال هائل على الساحل الغربي لكندا مجرد فرضية، حيث يُقدَّر أن منطقة كاسكاديا وهي منطقة من كاليفورنيا إلى جزيرة فانكوفر حيث تلتقي صفيحتان تكتونيتان، تنتج زلزالًا مدمرًا كل 200 إلى 800 عام.
وضرب “الزلزال الكبير” الأخير في عام 1700، مما يعني أن فانكوفر على وشك أن تشهد زلزالا كبيرا، حيث قال أحد علماء الزلازل إن احتمالات حدوثه في السنوات الخمسين القادمة تتراوح بين 10% و15%.
ولكن لا توجد طريقة دقيقة للتنبؤ بالزلازل، لذا فمن الناحية النظرية، قد تظهر في أي وقت.
وتعمل كندا على تعزيز استعداداتها للزلازل، ففي هذا الربيع، أطلقت نظامًا جديدًا للإنذار المبكر في بريتش كولومبيا يمكنه إصدار تنبيهات قبل “عشرات الثواني” من “الهزة القوية”.
ورغم أن هذا لا يبدو وقتًا طويلاً، فقد يكون كافيًا لإنقاذ الأرواح.
ويقول علماء الزلازل إن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به عندما يتعلق الأمر بحماية البنية الأساسية.