“رأس التنظيم العفن”.. الكاظمي يعلق على مقتل زعيم داعش

قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إن مقتل زعيم تنظيم “داعش” عبد الله قرداش في شمال سوريا، جاء امتدادا لجهود القوات الأمنية العراقية.
ونشر الكاظمي تغريدة على “تويتر” كتب فيها إن “مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي جاء امتدادا للجهود الجبارة التي بذلتها القوات الأمنية العراقية بكل صنوفها في قتل العشرات من القيادات والعناصر الإرهابية بعمليات نوعية داخل العراق، واعتقال المئات منهم، وجمع وتحليل المعلومات التي قادت في النهاية الى دك وكر رأس التنظيم العفن”.
مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي جاء امتداداً للجهود الجبارة التي بذلتها القوات الأمنية العراقية بكل صنوفها في قتل العشرات من القيادات والعناصر الإرهابية بعمليات نوعية داخل العراق، واعتقال المئات منهم، وجمع وتحليل المعلومات التي قادت في النهاية إلى دكّ وكر رأس التنظيم العفن.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) February 3, 2022
وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، قد قال في تغريدة إن عملية قتل زعيم التنظيم “نُفذت بعد أن زود جهاز المخابرات الوطني العراقي التحالف الدولي بمعلومات دقيقة، قادت إلى الوصول إلى مكانه وقتله”
ولم يكشف رسول تفاصيل أكثر بشأن طبيعة المعلومات التي قدمها العراق للولايات المتحدة، في وقت لم يتحدث فيه أي مسؤول أميركي، بمن فيهم الرئيس جو بايدن، عن وجود دور عراقي في العملية.
إن عملية قتل الارهابي امير محمد سعيد والمكنى بأبي عبدالله قرداش نُفذت بعد ان زود جهاز المخابرات الوطني العراقي التحالف الدولي بمعلومات دقيقة، قادت الى الوصول الى مكانه وقتله.
بارك الله برجال العراق الشجعان والرحمة لشهدائنا الابرار . pic.twitter.com/pBYVt9m9E5— يحيى رسول | Yehia Rasool (@IraqiSpoxMOD) February 3, 2022
وأعلن بايدن أن بلاده “أزالت تهديدا إرهابيا كبيرا” بمقتل القرشي الذي فجر نفسه خلال عملية إنزال نفذتها وحدة كوماندوس أميركية فجر الخميس على منزل في سوريا كان يقيم فيه مع عائلته في بلدة أطمة بمنطقة إدلب في شمال غرب سوريا.
وأضاف بايدن أنه “بينما كان جنودنا يتقدمون للقبض عليه، اختار الإرهابي، في عمل جبان يائس أخير، ومن دون أي مراعاة لأرواح أسرته أو الآخرين في المبنى، تفجير نفسه… عوضا عن مواجهة العدالة على الجرائم التي ارتكبها”.
وقال مسؤول كبير لوكالة فرانس برس إن جميع القتلى الذين سقطوا خلال الغارة قضوا “بسبب أعمال إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية” وليس بنيران القوات الأميركية.
ولم يصب أي عنصر أميركي في الغارة، لكن إحدى المروحيات التي شاركت في العملية واجهت مشكلة فنية مما استدعى تدميرها في مكانها.
وشكلت العملية أكبر انتكاسة للتنظيم الجهادي منذ مقتل زعيمه السابق أبو بكر البغدادي في 27 أكتوبر 2019 في عملية أميركية مماثلة في منطقة إدلب أيضا.