بلجيكا تحاكم 4 إيرانيين بينهم دبلوماسي
ينتظر أن تنطلق في مدينة أنفرس البلجيكية أواخر الشهر المقبل محاكمة المجموعة الإيرانية المتهمة بالمحاولة الإرهابية التي كانت تستهدف اجتماعا لـ«مجلس المقاومة الإيرانية» «مجاهدين خلق» في مدينة فيلبانت الواقعة شمال باريس نهاية يونيو (حزيران) عام 2018 ومن بين المتهمين الأربعة الذين سيمثلون أمام المحكمة الفيدرالية في أنفرس تبرز شخصية أسد الله أسدي، وهو دبلوماسي إيراني معتمد في سفارة إيران في فيينا وقد اعتقل في ألمانيا حيث ادعى أنه كان يمضي عطلة.
مهمة أسدي، وفق التحقيقات، لم تكن أبدا دبلوماسية إذ أنه كان يعمل لصالح المخابرات الإيرانية وكانت تتركز على ملاحقة المعارضين والمنشقين الإيرانيين في جنوب أوروبا وأن السفارة الإيرانية في فيينا كانت تعد مركزاً رئيسياً لهذه المهمة.
وبين التحقيق، وفق تصريحات جاك راس، رئيس جهاز المخابرات البلجيكية، في 20 فبراير (شباط) الماضي، أن «الخطة الإرهابية لم تكن بمبادرة «شخصية» من أسد الله أسدي بل تم تصورها في إيران وبدافع منها». وكان مقررا، وفق ما تكشف عن الخطة، أن تنفجر قنبلة مصنوعة من مادة «تـي أي تي بي» شديدة الانفجار اكتشفتها الشرطة البلجيكية مع صاعقها في سيارة زوجين إيرانيين خلال انعقاد مؤتمر المعارضة الإيرانية.