لافروف: ترشيح أوكرانيا ومولدوفا لعضوية الاتحاد الأوروبي جزء من مناورة جيوسياسية ضد روسيا
وأضاف لافروف، في مقال بجريدة إزفستيا الروسية، أن “ألمانيا وفرنسا قتلتا اتفاقات “مينسك -2″ والآن تطالبان روسيا الاتحادية بالتفاوض مع كييف”.
وتابع: “مطالبة المستشار الألماني أولاف شولتس روسيا بإبرام اتفاق ضمانات مع كييف، لا معنى له، لأن مثل هذه الوثيقة موجودة مسبقا”.
وأشار إلى أن برلين وباريس “بعد أن أعلنتا نفسيهما ضامنتين لاتفاقات مينسك لم تحركا ساكنا على مدى السنوات السبع الماضية لإجبار كييف على الدخول في حوار مباشر مع ممثلي جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك للاتفاق على صفتهما في قوام أوكرانيا، وأعلان العفو عن جميع المطلوبين لكييف من سكان الجمهوريتين، وإطلاق العلاقات الاقتصادية معهما، وإجراء انتخابات عامة في البلاد”.
وقال لافروف: “كان القادة الغربيون صامتين، عندما اتخذت كييف بقيادة بيترو بوروشينكو وفلاديمير زيلينسكي خطوات تتناقض بشكل مباشر مع اتفاقات مينسك. علاوة على ذلك، صرح الألمان والفرنسيون بأن الحوار المباشر بين كييف وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك أمر مستحيل، وبدلا من ذلك حمّلا روسيا المسؤولية”.
ولفت لافروف إلى أن القوات الروسية وقوات دونيتسك ولوغانسك، تواصل تنفيذ مهامها بخطى ثابتة في إطار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.