.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار لبنان

“رياض سلامة سيستجوب فهو الملف وهو الجريمة”.. عقل: العلاقة بين الحاكم وواشنطن مقطوعة

أكد عضو المكتب السياسي في التيار الوطني الحر المحامي وديع عقل أن الوفد القضائي الاوروبي الذي بدأ بالوصول اليوم الى لبنان هو نقطة تحول بالمسار القضائي، لأن القضاء اللبناني ميّع التحقيقات بالجوارير ليتنهي بها أمام محكمة التمييز برئاسة القاضي سهيل عبود، لافتاً الى أن الأوروبيين كانوا ضامنين أكثر تجاه اللبنانيين بهذا الملف.

وفي حديث لصوت المدى، كشف عقل عن أن الوفود القضائية ستصل خلال الـ 10 أيام المقبلة، وهم من الصف الأول، بحيث يحملون تفاصيل بالأرقام والتحاويل وأرقام حسابات وأسماء مصارف وعملات، فيما التحقيقات ستدوم على مدى الأشهر القادمة.

وأشار عقل الى أن جرائم الاختلاس ارتكبت في لبنان ولكن جرائم تبييض الاموال ارتكبت على الاراضي الاوروبية لذلك القضاء الاوروبي على عجلة بتحركاته، لافتاً الى أنه تم عن قصد تأخير قدوم هذه الوفود الى ما بعد انتهاء عهد الرئيس العماد ميشال عون، ولكننا اليوم نحصد نتيجة عمل جدي ودقيق للغاية.

وعما يحكى في الإعلام عن عدم الاستماع الى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أكد عقل أنه سيتم استواجبه ليس فقط الاستماع اليه، فرياض سلامة هو الملف وهو الجريمة، وليتقفوا عن اخبار الناس اكاذيب، مشيراً الى أنه في حال تغيّب عن حضور جلسات التحقيق، فعلى الشرطة القضائية جلبه.

وشدد عقل على أن الوفود الاوروبية التي ستصل تباعاً الى لبنان هي ذو مستوى رفيع جداً ومرتبطة بأكبر الجرائم المالية، وسلامة هو حاكم مصرف لبنان والسلطة السياسية على دراية بأفعاله، وهم يتحملون نتيجة افعاله ومسؤولين عن بقائه بمركزه ومن بينهم رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي ووزراء المال المتعاقبين من علي حسن خليل حتى اليوم يوسف الخليل، وكل هذه الحمايات السياسية ستنكسر امام الوقائع القضائية، لأن الملف متطور جداً وأكثر من المتوقع.

وجدد عقل تأكيده على أنه لا حميايات سياسية من خارج لبنان على رياض سلامة، والعلاقة مقطوعة بينه وبين واشنطن، وهو محمي فقط من الاشخاص اللبنانيين الخائفين على انفسهم، وكل من هو ساكت في هذا الموقف هو أخ الفاسد، والتحقيقات “ماشية” فين وبلاهن، مشدداً على أن كل التعاون القضائي اليوم يسير وفق الأصول الدولية وكل الكلام عن التعدي على السيادة اللبنانية غير صحيح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى