أعلن وزير الهجرة واللجوء والمواطَنة ماركو مندتشيو (Marco Mendicino) اليوم سياسةً جديدةً لمساعدة خمسمائة لاجئٍ وعائلاتهم في الاستقرار في كندا.
ووفقاً للوزارة، ستعزز هذه الخطوة “البرنامج الأولي لمسارات التحركات الاقتصادية” (Economic Mobility Pathways Pilot) الذي أُطلِق عام 2018. والبرنامج سيغير النظرة السائدة إلى اللاجئين على أنهم “ضحايا فحسب” كونَه يلحظ مواهبهم ومهاراتهم من خلال استقبالهم عبر مَنافذ الهجرة.
وتحدث مندتشينو في مؤتمر صحفي عقد لهذه الغاية “أن الحكومة ستطلق مبادرتَين جديدتين قبل حلول “يوم اللاجئ العالمي” (World Refugee Day) هذا الأحد. وبموجِب هاتين المبادرَتين ستسرِّع الحكومة في معالجةَ طلبات اللجوء، وسترفع عدد اللاجئين إليها وتدعم المنظمات التي تساندهم.
وقد استقبلت كندا أكثر من 30,000 لاجئ عام 2019، وأكثر من 9,000 العامَ الماضي في ظل الجائحة الجرثومية.
