يقول الخبراء إن آفاق الدولار الكندي في عام 2023 تعتمد إلى حد كبير على أسعار السلع الأساسية، وكيفية تسعير الدولار الأميركي، وما إذا كانت البنوك المركزية ناجحة في تجنب الركود الكبير.
هذا وارتفع الدولار الكندي مؤخرًا إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهرين مقابل الدولار الأميركي، والذي اكتسب قوة يوم الجمعة بعد تقرير الوظائف الأقوى من المتوقع.
ومع ذلك، يتوقع المحللون المزيد من الضعف في الدولار الأميركي في عام 2023.
كما في تقرير صدر في أوائل شهر يناير، قال Scotiabank إن توقعات الدولار الكندي للعام مرهونة بشكل كبير بالتطورات الخارجية، مع أسعار السلع الأساسية وتقييم الإيجابيات المحتملة للدولار.
في نفس الصدد، قال مايكل جرينبيرج، نائب الرئيس الأول ومدير المحفظة في شركة فرانكلين تمبلتون لحلول الاستثمار، إنه إذا كان الانكماش الاقتصادي الناجم عن سياسات البنوك المركزية أقسى مما كان متوقعًا أو مأمولًا، فإن ذلك من شأنه أن يضعف الدولار الكندي.
وفي غضون ذلك، اضاف إن الهبوط الهادئ يعني قوة الدولار الكندي.
