.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار دولية

المحافظون في اليونان يتصدرون الانتخابات البرلمانية

أظهرت نتائج رسمية مبكرة أن المحافظين في اليونان يتصدرون إعادة للانتخابات البرلمانية، أمس، متقدمين بذلك على اليسار وبما قد يمكنهم من فوز واضح.

وأشارت النتائج بعد فرز وإحصاء 24.6 بالمئة من الأصوات إلى أن حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ، وهو حزب رئيس الوزراء السابق كيرياكوس ميتسوتاكيس، يتصدر الانتخابات بالحصول على 40.5 بالمئة من الأصوات مقابل حصول حزب سيريزا اليساري بزعامة أليكسيس تسيبراس على 17.9 بالمئة.

وفي وقت سابق، أظهر استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أيضاً تصدر حزب الديمقراطية الجديدة، مما يمهد الطريق أمام ميتسوتاكيس للفوز بولاية ثانية.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته ست شركات متخصصة في إجراء استطلاعات الرأي ومحطات تلفزيون يونانية أن حزب الديمقراطية الجديدة متقدم بنسبة تتراوح بين 40 و44 بالمئة من الأصوات مقابل حصول حزب سيريزا اليساري على نسبة تتراوح بين 16.1 و19.1 بالمئة.

التصويت الثاني

وتصويت أمس هو الثاني في خمسة أسابيع، إذ لم يسفر تصويت جرى في 21 مايو بموجب نظام انتخابي مختلف عن منح أي حزب منفرد أغلبية في البرلمان الذي يبلغ عدد مقاعده 300. ويمنح النظام الانتخابي المستخدم أمس، الحزب المتصدر للأصوات مقاعد إضافية بالاعتماد على تأييد الناخبين.

وتصدر حزب الديمقراطية الجديدة في الانتخابات التي أجريت في 21 مايو، بفارق 20 نقطة عن حزب سيريزا والذي تولى السلطة في اليونان من عام 2015 إلى 2019.

وتوقعت استطلاعات الرأي في الأيام القليلة الماضية حصول حزب الديمقراطية الجديدة على 40 بالمئة تقريباً من الأصوات، بينما جاء حزب سيريزا في المركز الثاني بنسبة 20 بالمئة وهو ما يماثل نتيجة انتخابات الشهر الماضي.

وخيمت على انتخابات أمس تبعات حادث غرق سفينة مهاجرين في 14 يونيو والذي يخشى أنه أودى بحياة مئات الأشخاص قبالة سواحل جنوب اليونان. وأظهر الحادث، وهو أحد أسوأ كوارث رحلات الهجرة منذ سنوات، انقسامات الأحزاب حول قضية الهجرة.

تهميش قضايا

وأدت كارثة غرق سفينة المهاجرين إلى تهميش قضايا أخرى في الفترة التي سبقت الانتخابات، بما في ذلك أزمة تكاليف المعيشة، وحادث تحطم قطار أسفر عن سقوط قتلى في فبراير، والذي كشف عن أوجه القصور في نظام نقل السكك الحديدية.

وقال ميتسوتاكيس، الذي اتخذت حكومته موقفاً متشدداً تجاه الهجرة، إن «تجار البشر الأشقياء» هم المسؤولون عن الكارثة، وأشاد بجهود خفر السواحل لإنقاذ الناجين. لكن تسيبراس تساءل عن سبب عدم تدخل خفر السواحل مبكراً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى