رسالة احتجاج إماراتية “شديدة اللهجة” ضدّ إيران… “توتر دبلوماسي” في الأفق؟!
استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية اليوم القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أبوظبي إلى ديوان عام الوزارة، حيث سلمه السفير خليفة شاهين خليفة المرر مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على خلفية “التهديدات الواردة في خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن القرارات السيادية لدولة الإمارات وهي التهديدات التي تكررت من وزارة الخارجية الإيرانية والحرس الثوري ومسؤولين إيرانيين آخرين”.
واعتبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية هذا الخطاب “غير مقبول وتحريضيا ويحمل تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي”، بحسب ما نقلت “وكالة أنباء الإمارات” (وام) الرسمية.
ونبهت المذكرة إلى “مسؤولية إيران تجاه حماية بعثة الدولة في طهران و دبلوماسييها وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وبناء على خلفية سوابق الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأجنبية في إيران”.
و أكدت دولة الإمارات “رفضها المطلق للغة الخطابات التحريضية من السلطات الإيرانية عقب معاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل معتبرة ذلك تدخلا في الشؤون الداخلية واعتداء على السيادة كما يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الذي يحكم العلاقات بين الدول وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا إذ ترفض دولة الإمارات أي تدخل في شؤونها وما تتخذه من قرارات كما ترفض التصريحات الإيرانية التي لا تصب في صالح الاستقرار في المنطقة.. مؤكدة أن العلاقات بين الدول والاتفاقات و المعاهدات هي مسألة سيادية”.