أخبار لبنان

هدوء بعد تجدّد الإشكال بين بلدتي مغدوشة وعنقون.. دياب يتابع.. وأمل: لا علاقة لنا بأي شكل

يسود الهدوء بلدتي عنقون ومغدوشة بعد انتشار الجيش، بتوجيهات مباشرة من قائد الجيش العماد جوزاف عون، وفرض الجيش سيطرته مما عكس تراجعا في حدة التوتر الذي ساد بين البلدتين.

كما أجرت بلدية مغدوشة اتصالا بمكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري، طالبة منه التدخل الفوري والمساعدة في وضع حد لما يجري بين البلدتين.

كذلك، تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب الوضع في بلدتي مغدوشة وعنقون وأجرى اتصالات بوزيرة الدفاع زينة عكر والقيادات العسكرية والأمنية لضبط الوضع وإنهاء التوتر.

وشهدت بلدة مغدوشة أجواء من التوتر، بعدما دخل عدد من شبان بلدة عنقون عنوة أطراف منازل بلدة مغدوشة، وقاموا بضرب الاهالي وتكسير سيارات ومزارات في البلدة، وتصاعدت حدة التوتر بين البلدتين اثر دخول عناصر مخفر مغدوشة الى عنقون، بحثا عن المعتدين في الاشكال الذي وقع في البلدة قبل يومين. كما عمد شبان من بلدة عنقون ظهراً الى قطع الطريق العام التي تربط بلدتهم ببلدة مغدوشة وقاموا بحرق عدد من الاشجار.

وسجل انتشار كثيف للجيش اللبناني في بلدة مغدوشة وعند مداخل بلدة عنقون.

وطلب  كل حزب الله وحركة أمل من الجيش التدخّل لفضّ الإشكال بين عندقون ومغدوشة والسيطرة على الأرض وتوقيف جميع المعتدين إلى أيّة جهة انتموا.

مداهمات: ودهمت عناصر مخفر مغدوشة بلدة عنقون إثر شكوى قدمها الدكتور هشام. ح، بحثا عن الشبان الذين اعتدوا عليه خلال الاشكال الذي وقع قبل يومين في البلدة، مما أثار استياء شبان عنقون الذين عمدوا الى قطع الطريق الذي يربط البلدتين وأحرقوا عددا من الأشجار. وسارعت عناصر القوى الأمنية إلى دخول البلدتين، حيث كثفت دورياتها لتهدئة الأوضاع والعمل على استتباب الاستقرار فيهما.

وتنشط حركة الاجتماعات البلدية في مغدوشة لاتخاذ القرارات ووضع الإجراءات المناسبة على ضوء تطورات الأوضاع التي استجدت بين البلدتين.

أهالي عنقون: الى ذلك، دعا أهالي بلدة عنقون الجنوبية، الاجهزة الامنية الى ممارسة دورها بتعقب المتورطين بالاشكال بين بلدتهم ومغدوشة وتوقيفهم، وأصدروا بيانا جاء فيه: “كلنا نعلم أن ما نمر به اليوم في لبنان من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة تركت خلفها بعض المشكلات الفردية في العديد من المناطق بإختلاف المكان والزمان، مع التأكيد على السبب بما معناه تأمين أقل الحقوق المعيشية لشعب عانى ما عاناه”.

وأوضحوا أن “الاشكال الذي حصل بين أهلنا في بلدة عنقون واخواننا في بلدة مغدوشة هو إشكال فردي، وأن أهالي بلدة عنقون يدينون بشدة الحادث الاليم الذي وقع من قبل بعض الشبان أول من أمس عند محطة توتال ببلدة مغدوشة”، معربين عن استنكارهم “لاعمال الشغب التي مورست اليوم بقطع بعض الطرقات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى