منوّعات

ريو دي جانيرو احتفلت بالذكرى التسعين لتدشين تمثال المسيح الفادي

احتفلت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية اليوم بالذكرى التسعين لتدشين تمثال “المسيح الفادي” الشهير المشرف عليها.

وكان من المقرر أن يقام في المناسبة قداس عند اسفل التمثال الضخم، لكنه نقل إلى كاتدرائية ريو دي جانيرو بسبب سوء الأحوال الجوية، كما أفادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وقال أسقف المدينة أوراني تيمبيستا خلال القداس الذي شارك فيه رئيس البلدية إدواردو بايس: “نحن الكاريوكا (سكان مدينة ريو) درجنا على النظر إلى المسيح الذي غالبا ما تخفيه السحب لكننا نعلم أنه هنا”.

وأضاف: “لا نزال نواجه الجائحة ولكن بنظرة متفائلة بفضل التلقيح. وبدأت تنقشع غيوم العام الماضي الداكنة”.

وتلقى أكثر من 58 في المئة من سكان ريو دي جانيرو الذين يبلغ عددهم زهاء 7 ملايين نسمة اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي أودى بحياة زهاء 600 ألف شخص في البرازيل منذ بداية الجائحة.

واضطرت السلطات إلى منع الزيارات للتمثال الواقع على تلة كوركوفادو بين آذار وآب 2020 بسبب التدابير الهادفة إلى احتواء الجائحة، وهي أطول مدة بقي فيها التمثال من دون زوار بعدما كان يستقطب نحو مليوني زائر سنويا.

أما الآن فبات تقديم شهادة تلقيح ضروريا لدخول المعلم الديني البالغ طوله 38 مترا.

وفي الذكرى التسعين لتشييده، شهد المنصب ورشة ترميم.

وأطلقت خلال الاحتفال بالذكرى التسعين للتمثال أغنية سامبا بعنوان “ألما كاريوكا، كريستو ريدينتور”(روح كاريوكا، المسيح الفادي).

وتعود بداية قصة التمثال إلى العام 1921، عندما نظمت الكنيسة الكاثوليكية مسابقة لبناء نصب تذكاري ديني في الذكرى المئوية لاستقلال البرازيل (1822). وفاز المهندس البرازيلي هيتور دا سيلفا كوستا بهذه المسابقة. واستلزم إنجاز المشروع الضخم 10 سنوات، وتولى مهمة تنفيذه الفرنسي بول لاندوفسكي.

ودشن النصب في 12 تشرين الأول 1931. وفي عام 1973، صنف من المعالم التاريخية وأدرج في العام 2007 بين عجائب الدنيا السبع في العالم الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى