.tie-icon-fire { display:none; }
أخبار دولية

زلزال يضرب نيويورك.. و”يهز” جلسة مجلس الأمن!

شعر دبلوماسيو مجلس الأمن الدولي في مقر الأمم المتحدة بمقاعدهم تهتز، فيما توقفت الطائرات عن الإقلاع لفترة وجيزة، واهتز الأثاث في مختلف أنحاء نيويورك، الجمعة، عندما باغت زلزال المدينة التي لا تنام.

وأفادت مصادر صحافية أن الزلزال شعر به موظفو مبنى الأمم المتحدة، مؤكدة انقطاع الإرسال في تلفزيونات المنظمة وجلسة الأمن السارية حول غزة.

ولكن لم يصب أحد بأذى، ولم يتغير شيء في أفق نيويورك الشهير بناطحات سحابه.

وكتب برج إمباير ستيت على منصة إكس “أنا بخير”.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن قوة الزلزال بلغت 4,8 درجة.

وبالقرب من مركز الزلزال في بلدة ليبانون في ولاية نيوجيرسي، قالت مشرفة المتجر، دومينيكا أونييشكا، البالغة 50 عاماً، “ما زلت أرتجف” بعد أن أيقظها الزلزال.

وأضافت “لم أشهد بمثل قوة هذا الزلزال من قبل. لقد تعرضت لبعض الزلازل، لكن لا يمكن مقارنتها به. كان المنزل بأكمله يهتز حقًا. كان السرير يهتز، والمنزل يصدر أصواتًا هادرة. سارعت لأتفقد كلبي. وجدته بخير”.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن المباني في بروكلين اهتزت واهتزت معها أبواب الخزائن، وقطع الأثاث.

وفي الأمم المتحدة، التي يقع مقرها الرئيسي في نيويورك، عُلق اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في غزة بعد الزلزال لبعض الوقت.

وتساءلت ممثلة منظمة إنقاذ الطفولة، جانتي سويريبتو، التي كانت تتحدث في ذلك الوقت “هل هذا زلزال؟”. وقال أحد الدبلوماسيين مازحا “إنه زلزال للذكرى”.

“ابقوا في الداخل”
بعد لحظات، رنّت هواتف الدبلوماسيين بصوت نظام إنذار الطوارئ الذي أكد وقوع الزلزال ونصح الجميع “بالبقاء في الداخل والاتصال بالرقم 911 في حالة الإصابة”.

وتوقفت عمليات الإقلاع والهبوط في العديد من المطارات في المنطقة بما في ذلك لاغوارديا في نيويورك وفيلادلفيا ونيوارك في نيوجيرسي.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان إن الحركة الجوية “ستستأنف عملياتها في أسرع وقت ممكن”.

وأفاد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أنهم شعروا بالزلزال من فيلادلفيا إلى نيويورك وشرقًا على طول لونغ آيلاند. ونشر العديد من المستخدمين صورًا لأجزاء منهارة من محتويات الحدائق وكتبوا عليها عبارة “سنعيد البناء”.

وكتبت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية على منصة إكس “الزلازل ليست شائعة ولكن بعضها حدث من قبل على طول ساحل المحيط الأطلسي، وهي منطقة أطلقت عليها إحدى الدراسات اسم الهامش السلبي العدواني لأنه لا توجد حدود صفيحة نشطة بين صفيحتي المحيط الأطلسي وأميركا الشمالية”.

وقالت كارين جان بيار، المتحدثة باسم الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه تم إطلاعه على الوضع. وأضافت: “البيت الأبيض على اتصال بالمسؤولين الفيدراليين وفي الولايات والمناطق فيما تصلنا الأنباء تباعاً”.

تقول هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلازل المتوسطة الضرر تضرب في مكان ما في الممر الحضري مرتين تقريبًا كل مئة سنة، ويمكن أن نشعر بالزلازل الأقل شدة كل عامين إلى ثلاثة أعوام تقريبًا.

وتساءل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مازحين عما إذا كان حدوث زلزال قبل أيام من كسوف الشمس في الثامن من أبريل الذي سيتمكن من رؤيته سكان مناطق شاسعة من شمال شرقي الولايات المتحدة، ينذر بنهاية العالم.

وأقرت حاكمة نيويورك، كاثي هوشول، بأن سكان نيويورك “غير معتادين” على الزلازل، لكنها نبهتهم في مؤتمر صحافي عقدته على عجل إلى ضرورة أن يحذروا من توابع محتملة له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى