فيلم RETOUR EN ALEXANDRIE “وحشتيني” نشاط جمعية LCF -مونتريال لدعم اطفال ذوي الحاجات الخاصة

لا تترك نيكول عبد المسيح رئيسة جمعية fondation LCF ولا الاعضاء فيها اي فرصة لدعم الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان الا وسارعوا لاحتضانها والتشبث بها دعما لمؤسسات هؤلاء الاطفال الحاضنة Irap وAfel وSVPوSESOBEL من اجل مساعدتها على مواصلة مهامها التعلمية والتربوية والعلاجية،والتي جاءت هذه المرة بتبني عرض فيلم RETOUR EN ALEXANDRIE “وحشتيني” الذي عرض في صالتي عرض سينما guzzo في مونتريال.
بداية، وقيل عرض الفيلم كانت كلمة تكريمية رثائية باسم الجمعية القتها عبد المسيح لروح الراحل طبيب الاطفال المعطاء الذي رحل فجأة بنوبة قلبية روبير صاصي، شكرت فيها داعمي مهمة LCF والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان، متمنية عيد سعيد لكل امهات العالم ومما قالته: “تود مؤسستنا هذه الليلة تكريم رجل متميز، رجل قلب وعلم، شخصية رمزية في مجال الطب، وشخصية أبوية لجميع أطفال لبنان، هي مصدر إلهام لنا جميعًا! لقد رحل الدكتور والأستاذ روبير صاصي مبكرًا جدًا، ورحيله المفاجئ هذا ترك فراغًا هائلًا في لبنان، لاسيما في القطاع الخيري اللبناني، وفي مجال الرعاية الصحية للأطفال، وأيضًا في قلوب كل من عرفه ولمسه برحمته وتفانيه.
لقد كان الدكتور روبير صاصي حارسًا للأمل ومنقذًا لحياة الأبرياء في مستشفى الكرنتينا، فيها أسّس جناحًا للأطفال حيث يتلقى المرضى العلاج بلا شروط مالية. وقد ساعدت التبرعات المحلية والدولية في تشغيله وتزويده بالمعدات الحديثة خصوصا بعد الانفجار الذي وقع في الرابع من شهر أغسطس، وقد تمت إعادة تأهيل المستشفى في العام 2023، بفضل شجاعته وإصراره”.
وختمت قائلة: “سيستمر إرث الدكتور صاصي من خلال أولئك الناس الذين يشبهونه، فهم سيسعون لمواصلة عمله الملحوظ. وستبقى ابتسامته محفورة في ذاكرتنا كتذكير بقوة الحب والتفاني. تترافق أفكارنا بعمق مع زوجته نيكول وابنته كيم وعائلته وأصدقائه وزملائه في ASSAMEH – Birth & Beyond، شريك مؤسسة LCF، لا يموت الأبطال أبدًا، ستحفظ التاريخ اسمه، وداعًا، روبرت”.
وفي العودة الى الفيلم الروائي RETOUR EN ALEXANDRIE “وحشتيني” الذي نافس في المسابقات الدولية لأكثر من مهرجان من بينهم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، فهو من بطولة الفنانة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، والفنانة الفرنسية القديرة فاني أردان وبمشاركة إيفا مونتي وعدد كبير من الفنانين المصريين منهم، هاني عادل في دور «شريف»، إنعام سالوسة في دور «سنية»، وليلى عز العرب في دور «لطفية»، وسلوى عثمان في دور «نعيمة»، والفنان حسن العدل في دور «رضا»، ومن اخراج تامر روجلي، الذي قال “تلعب الطفولة دوراً أساسياً في هذا الفيلم “العودة إلى الإسكندرية”، وكم انا فخور بتقديمه في إطار جمعية LCF”.
تدور أحداث الفيلم بين سويسرا ومصر حول حياة الطبيبة النفسية «سو» التي تقدم دورها النجمة نادين لبكي، في رحلة العودة من سويسرا إلى مسقط رأسها مدينة الإسكندرية، حيث تقضى والدتها ذات الأصول العريقة، وتجسّدها النجمة العالمية «فاني أردان» أيامها الأخيرة، وهي على فراش الموت، حيث تركتها ابنتها «سو» وهاجرت إلى سويسرا قبل عشرين عاماً، وخلال رحلة العودة تستعيد «سو» ذكرياتها عن مصر والنيل والإسكندرية، وهي رحلة ما يعرف بـ Road Trip، تعيش خلالها الصراع الطويل ما بين حب الام وعدم مبالاتها لحين التوصل الى الاعتراف بالمسامحة على حساب الحب.
ويعود ريع الفيلم الذي استحوذ اعجاب الجميع في عرضه الذي دام حوالي الساعة ونصف الساعة والذي حاز جوائز عالمية هو بالتأكيد عائد لمساعدة اطفال حرموا نعمة الحياة الطبيعية في مقابل اعطاءنا طاقات ايجابية تدفعنا لتخطي الصعاب والوقوف جنبا الى جنب معهم، وهو ما تسعى جمعية الـ LCF لترجمته واقعا على الارض في مونتريال كندا.
هذا، ومن ضمن نشاطات الجمعية المقبلة، حفل موسيقي مع لارا جوخدار في سبتمبر، بالاضافة الى المعرض الذي سيفتح ابوابه في الثاني من نوفمبر في Ville Mont-Royal: “معرض الأمل”.