فيلم آخر ناطق بالكورية يخطف الأضواء في هوليوود

وعلى عكس “باراسايت” الذي هو كوميديا سوداء عن الصراع الطبقي والمجتمع المعاصر في كوريا الجنوبية، فإن “ميناري” فيلم رقيق أميركي في صميمه، يتناول قصة أسرة مهاجرة في ثمانينيات القرن الماضي، وتحاول أن تحسن أحوالها المعيشية بامتلاك مزرعة في ولاية أركنسو، بحسب وكالة “رويترز”.
ويقول مخرج الفيلم، لي أيزاك تشونغ “إن أبطاله يتحدثون الكورية، والفيلم عن أسرة، وهناك ملامح من الثقافة الكورية، لكن أعتقد أن الفيلم يدور بشكل كبير عن ماهية أمريكا”.
وأردف: “يتضمن الفيلم أناسا كثيرين يقومون بأشياء مختلفة وينحدرون من شتى بقاع الأرض، وفي هذا الصدد هو مختلف عن “باراسايت”.
ونال فيلم “ميناري” عدة ترشيحات، من بينها لجوائز “غولدن غلوب”، كما نال إشادة لقصته الإنسانية العابرة للحواجز، فيما لم تعلن بعد ترشيحات جوائز أوسكار العام الحالي.
وبدأ عرض فيلم “ميناري” في دور العرض الأمريكية، وسيصل كوريا الجنوبية في شهر مارس/ آذار المقبل، وهو من بطولة الممثل الأمريكي الكوري، ستيفن يوين.