انطلاق الحلقات النهائية من “موهوب العرب” والتميمي يؤكد ان مسابقة هذا العام هي مسابقة التأكيد والتميز

انتهت حلقات النصف نهائية من برنامج “موهوب العرب” الذي تقوم محطة “كنار تي في” التلفزيونية بعرضه عبر شاشتها مساء كل جمعة بتأهل كل من محمد رماح ، نجوى طنوس وكريستا ماريا ابو عقل بموهبة الغناء، كلارا الزين بموهبة الرسم، سلوى الحداد بموهبة  الكتابة، ياسر السقا بموهبة الرياضة الى الحلقات ما قبل النهائية.

والبرنامج الذي شهد اقبالا جماهيريا واسعا هذا العام تميز بتعدد المواهب العربية الخلّاقة المنتشرة في اميركا وكندا وقد لاقى تفاعلا كبيرا عبر صفحات السوشال ميديا خلال وبعد عرض حلقاته، هو الذي يحكّم له نخبة من الحكام المتخصصين كل في مجاله.

حول البرنامج وفكرته الرائدة كان لـ “الكلمة نيوز” المشاركة دائما في تغطية هذا النشاط الفني المتكامل لقاء خاص مع أحد جناحي محطة “كنار تي في” التلفزيونية ومطلقي “موهوب العرب” محمد التميمي بدأه بالحديث عن أهداف البرنامج وماهيته ومما قاله: “اولا انا كلي فخر واعتزاز اننا استطعنا في تلفزيون كنار تقديم نموذج من مسابقات المواهب اونلاين، وبشكل غير مسبوق، حيث  قمنا خلال سنتين متتاليتين وهو عمر انطلاق البرنامج، بضم ثلة رائعة من المحترفين المتخصصين في لجنة الحكّام، وما يمثلوه من مؤسسات رائدة في مجالها، وما لذلك من بعد كبير يعطي الثقل للمسابقة وينشر الطمأنينة بين المتسابقين، كما يحقق الرعاية الفعلية لهم لتتطور مواهبهم على أيدٍ خبيرة لها قيمتها وتواجدها في ساحاتها المعنية”.

وتابع يقول: “كانت السنة الاولى لمسابقة موهوب العرب في كندا واميركا على تلفزيون كنار هي سنة الاقتحام، في ظل الوضع الصعب الذي كان يخيّم ويقطع الانفاس، فالجميع كان يترقب ما سيحدث في العالم، ومع هذا قررنا المغامرة وقبلنا التحدي باطلالة جريئة استغلينا فيها الوقت الضائع لرسم بسمة فنية جديدة كعادتنا منذ انطلاقة كنار، واذا بالاقبال على المسابقة يفوق التوقعات، وتم انجاز الموسم الاول 2021 بنجاح، وذلك بشهادة الكثير من المراقبين والمتابعين”.

وعما يقوله عن مسابقة هذا العام أجاب التميمي: “مسابقة هذا العام 2022، هي مسابقة التأكيد، فيها أكّدنا على المكانة التي احتلتها المسابقة من ثقة بين أبناء المجتمع العربي في كندا وأميركا، وقد انتشرت لتصل الى الكثير من البلدان العربية التي تتابع تلفزيون كنار باستمرار، مما جعل المئات من الموهوبين يرسلون الينا رغباتهم بالاشتراك في المسابقة وهو ما يعطيها المصداقية والحضور”.

وتابع قائلا: في هذا العام، أكّدنا ان العمل العربي المشترك ممكن، لا  بل هو الاصل، لذا سعينا الى انضمام مؤسسات جديدة اضافة الى المؤسسات التي بدأت معنا الموسم الاول، وضممنا الى لجنة الحكام مجموعة جديدة من المحترفين المتخصصين، الذين نقلوا خبراتهم ومعارفهم لافادة المواهب المشاركة منها كما للارتقاء بهم في الملاحظات والتوجيهات، ورفع الوعي لدى المشاهدين من خلال ذلك.
في هذا العام، أكّدنا على قوة الفكرة، وأهميتها، وقد أكد لنا مكتب الدكتور عمرو حايك للهجرة، الراعي الاول للمسابقة في الموسم الاول، مشاركتنا هذا الحلم، والذي نسعى من خلاله الى ابراز مواهب ابناء جالياتنا المنتشرة، بزيادة مستوى رعايته ليكون في اعلى الهرم كراعي بلاتيني للمسابقة، كما انضمت مجموعة المحترفين الدولية لهذه الرعاية الكريمة، كراعي ذهبي، مؤكدين قناعتهم بقيمة وأهداف وعمل هذه المسابقة.

في هذا العام، أكّدنا على ان المسابقة للموهوبين الحقيقيين، فقمنا باجراء تصفيات لكل من تقدم بطلب اشتراك، حتى تعطى الفرصة للمواهب الحقيقية لدخول السباق امام المشاهدين مباشرة.

في هذا العام، أكّدنا على مؤسسية العمل، فأنشأنا نادي موهوب العرب في كندا واميركا، والذي سيقوم بتجميع كل الطاقات الداعمة للمواهب، ويضم في صفوفه جميع المواهب والمهتمين بهم، ليستمر العمل ويتطور بالخبرات التراكمية.
كما أكدنا النزاهة والشفافية والتخصصية وأسسنا لذلك ما يناسبها من مناهج عمل في التحكيم والتقييم والتصويت والتحضير.

وعن الجوائز المخصصة للرابحين اجاب: “في هذه السنة، أكدنا أن مواهبنا تستحق فرفعنا قيمة الجوائز الى 5000 دولارا للمركز الاول، و2500 دولارا للمركز الثاني، و1500 دولارا للمركز الثالث، اضافة لشهادات التقدير والدروع والهدايا العينية وبرامج رعاية المؤسسات الرائدة والحكام المحترفين لهذه المواهب”.

وختم قائلا: “نحن نسعى دائما الى تطوير أدائنا وعملنا لتقديم الافضل كما نؤكد استمرارنا في شق دروب جديدة في هذه الحياة خصوصا في محطة كنوالتي تصب كلها في خانة الجمال والفن والابداع”.