التقى وبدعوة من القيادة المصرية، وفد من “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” برئاسة أبو أحمد فؤاد، نائب الأمين العام للجبهة، اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، الذي أكد “دعم الرئيس (المصري) عبد الفتاح السيسي للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني”، واعتباره أن “منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات”، ورفضه “أي كيانات بديلة لها”.
وأشار كامل إلى “تمسك القيادة السياسية المصرية بإنهاء الانقسام كخيارٍ استراتيجي لا بديل عنه، وعلى تقديم التسهيلات الاقتصادية لقطاع غزة التي تستهدف بالأساس توفير الاحتياجات”.
وأضاف بحسب بيان صادر عن “دائرة الاعلام المركزي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”: ان مصر تعمل على تطوير معبر رفح وهو ما سينعكس إيجابا على حركة البضائع والأفراد ورفع الإجراءات التي تعيق حركة المواطنين خلال فترة قريبة”.
وأكد وفد “الجبهة الشعبية” من جهته، “العلاقة الاستراتيجية والتاريخية مع مصر وضرورة تعزيزها”، وقدم “عرضا للمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية”، محذرا من “استغلال معاناة الشعب الفلسطيني الناجمة عن الاحتلال والحصار، للقفز عن حقوقه السياسية”، ومشددا على “أهمية توفير احتياجاته باعتبارها حق له، مع استمرار العمل لتمكينه من نيل حريته واستقلاله”.
