تعتبر الكزبرة الجافة من أشهر التوابل التي تستخدم في المطابخ العالمية، نظرا لما تضفيه من مذاق لذيذ على الأطباق. وبالاضافة الى المذاق، تتمتع الكزبرة بعدد من الفوائد الصحية، اذ انها تحتوي على عناصر غذائية لافتة كالفيتامين c و b، إضافة الى انها تشكل مصدرا مهما للمعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وتعدُّ قليلة السعرات الحرارية، وتحتوي على المركّبات العضوية النافعة.
وتقدم الكزبرة الجافة الكثير من الفوائد الصحية والغذائية للجسم، ولعل أبرزها:
تسهيل عملية الهضم
تتميز بذور الكزبرة بخصائص مضادّة للأكسدة والألياف الغذائية التي تعزز العمل الصحي للكبد وتسهل عمل الأمعاء. وتساعد في إنتاج عصارات الجهاز الهضمي التي تسهل عملية الهضم.
إذا كنتم تعانون من عسر الهضم، فحاولوا إضافة بذور الكزبرة إلى نظامكم الغذائي. ستلاحظون فارقاً بالتأكيد؛ ويقول الدكتور روبالي داتا، كبير خبراء التغذية في SmartCooky “تضيف بذور الكزبرة نكهة ممتعة للغاية للطعام، وتساعد في عملية الهضم. كما أنها مصادر جيدة للألياف والفوسفور والكالسيوم”.
تخفيف مستويات الكوليسترول
تحتوي الكزبرة الجافة على مركّب يسمى كورياندرين الذي يتحكم في عملية هضم الدهون، مما يؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول. حيث إن لها تأثيراً قوياً على طريقة هضم الجسم للطعام وامتصاص الدهون، مما يجعلها توصية شائعة للحفاظ على مستويات الكوليسترول تحت السيطرة، وفقاً للعديد من الدراسات.
علاج الأمراض الجلدية
يشير بحث أجرته جامعة كاليفورنيا في الأيورفيدا، الى انَّ بذور الكزبرة أو الكزبرة الجافة فعّالة جداً في علاج الأمراض الجلدية المختلفة مثل الإكزيما وحكة الجلد والطفح الجلدي والالتهابات؛ لأنها تتمتع بخصائص مطهرة.
المساهمة في معالجة مرض السكري
يساعد الاستخدام المنتظم للكزبرة الجافة ي في تعديل نسبة السكر في الدم. ففي دراسة نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية، وجد أن مستخلصات بذور الكزبرة تحتوي على مركّبات معينة عندما يتم تصريفها في الدم تسببت بمضادات ارتفاع السكر في الدم، وتفريغ الإنسولين وحركة الإنسولين التي تحافظ على مستويات الجلوكوز في حدود مناسبة.
المساعدة في نمو الشعر
من المعروف أن بذور الكزبرة تمنع تساقط الشعر، وتنشّط الجذور لتكوين شعر جديد. الكزبرة تقوّي بصيلات الشعر وتحول دون تساقط الشعر.
علاج نزلات البرد والإنفلونزا
تحتوي الكزبرة الجافة على العديد من الفيتامينات الرئيسية مثل حمض الفوليك وفيتامين أ A، والبيتا كاروتين، والأهم من ذلك، فيتامين سيC، والذي يساعد في علاج نزلات البرد والإنفلونزا.
تعزيز صحة القلب
تقلل الكزبرة الجافة من العوامل التي تؤدي إلى أمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم ومستوى الكوليسترول الضارّ، حيث يعمل مستخلص الكزبرة كمدر للبول أي يساعد الجسم على التخلص من الأملاح الزائدة، مما قد يساهم في خفض ضغط الدم.
منع اضطرابات الدورة الشهرية
يجب على النساء اللواتي يعانين من كثرة تدفق الطمث تضمين بذور الكزبرة نظامهن الغذائي المعتاد. يقول الدكتور إندراني جانا من مستشفى أبولو، كولكاتا، “تحتوي بذور الكزبرة على منبهات طبيعية تحفز الغدد الصماء على إفراز، والحفاظ على التوازن الهرموني المناسب، مما يضمن تقليل الألم المرتبط بالدورة، وتخفيف التدفق الزائد”، كما أنها تساعد في منع حدوث اضطرابات الدورة الشهرية.
تحسين صحة العيون
تعتبر الكزبرة مصدراً رائعاً لفيتامين أ A، الذي يساعد في تغذية شبكية العين، والحفاظ على رطوبة العيون، ويساعد بشكل عام على حماية الرؤية.
تحسين مظهر البشرة
تعمل بذور الكزبرة على جعل البشرة أكثر إشراقاً وأكثر صحة؛ لأنها تحتوي على الكثير من المركّبات التي تساعد في حل أكثر المشاكل التي تواجه البشرة، وهي ظهور البثور؛ حيث يساعد خلط مسحوق الكزبرة الجافة المطحونة مع معلقة من عسل النحل الطبيعي والكركم، واستعماله كقناع، في الحدّ من البثور على البشرة بشكل طبيعي.
