صحة

نظام الكيتو.. نصائح للمبتدئين ينبغي اتباعها

ُيعدّ نظام الكيتو من أشهر الانظمة الغذائية في العالم، وأداة لخسارة الوزن، ومحفّز للعديد من المنافع الصحية. لكن، هل نتائج الكيتو مضمونة، وهل هناك طريقة خاطئة او صحيحة للقيام به؟ وما هي أبرز الخطوات التي على المبتدئين اتباعها عند تجريب الكيتو للمرة الأولى؟

الكيتو هو حالة أيضية لحرق الدهون بدلا من النشويات. وقد تكون هذه الدهون من الطعام، او من الجسم. وعندما تحرق الدهون في سبيل امداد الجسم بالطاقة، تفرز في الجسم عناصر تسمّى كيتونز، تستخدم لانتاج الطاقة كما انه يمكنها ان ترفع مستوى الأيض، تخفف الالتهاب وتحجم رغبة تناول الطعام.

كيف تبدأ نظام الكيتو؟
أولا، من المهم ان تعلم بأنك فريد. ليس هنا قياس او معيار واحد،عند الحديث عن نجاح هذا النظام، لا سيما للمبتدئين. فهناك عدد من المعايير التي يجب أخذها بعين الاعتبار، كالعمر والحالة الصحية والوزن والتاريخ الطبي والجنس.

عند محاولة اتباع الكيتو كمبتدئ، عليك ان تبدأ بتغييرات صغيرة وتستمتع بتناول الطعام الصحي والكامل واللذيذ، ما سيساعدك على الحفاظ على توازن الهورمونات، وتحسين قدرات حرق الدهون.

نصائح للمبتدئين بنظام الكيتو

تخفيف استهلاك النشويات
بينما تبدأ مشوارك في نظام الكيتو، ركّز على تخفيف تناول النشويات، ما سيسمح لجسمك ان يستغل قدرته الطبيعية على حرق الدهون. وتخفيف النشويات لا يعني الانقطاع بالكامل عن الطعام الغني بهذا العنصر الغذائي، بل يعني ان تصبح واعيا لنسبة النشويات، وتحدد استهلاكك للحلويات، والعصائر، والمعكرونة، والخبز.
واذا كانت فكرة تخلّيك عن الخبز صعبة جدا، لا تخف. هناك بدائل أخرى لذيذة وغنية بالالياف التي تحفّز عملية الهضم.

تحديد توقيت الوجبات
“ماذا تأكل ومتى تأكل” قد يشكل هذا السؤال فرقا كبيرا في انجاح رحلة الكيتو. فإنّ خلق “نافذة ٨ ساعات” للأكل، قد يرفع عملية حرق الدهون، يحسّن حساسية الانسولين ويساهم في استقرار نسبة السكر في الدم.

تقسيم الطبق
ان تعبئة نصف الطبق بالخضار الملونة والمتنوعة، سيعزّز صحة الأمعاء، ويزودها الجسم بمصادر قيمة من مضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات والمعادن. أضف نوعية جيدة من البروتينات وكمية متوازنة من الدهون الصحية الآتية من البيض والافوكادو والأسماك والسمنة والجبنة والزيتون.

التوقف عن تناول “السناك”

اختيار نوعية جيدة من البروتين
يزوّد البروتين الجسم المواد الضرورية من أجل بشرة صحية، وعظام قوية، والشعر والعضلات. كما ان البروتينات تحفز هورمونات الشبع، ما يساعد على تخفيف استهلاك الطهام.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى