سجل دولار السوق السوداء ارتفاعاً جنونياً إضافياً إذ تراوح ما بين الـ30 ألف ليرة لبنانية للشراء 29900 ليرة لبنانية للبيع.
وعلى وقع الانهيار الذي صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ 1850، فقدت الليرة أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار، وتراجعت قدرة الدولة على توفير الخدمات الرئيسية من كهرباء ووقود وطبابة جراء تضاؤل الاحتياطي بالعملات الأجنبية في المصرف المركزي.
وانتخب اللبنانيون الأحد برلماناً جديداً على وقع كل هذه الأزمات الكارثية.
وأعلن مصرف لبنان في بيان، أمس الإثنين ان “حجم التداول على منصة Sayrafa بلغ لهذا اليوم، 50 مليون دولار أميركي بمعدل 23200 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لأسعار صرف العمليات التي نفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة.
وعلى المصارف ومؤسسات الصرافة الاستمرار في تسجيل كل عمليات البيع والشراء على منصة Sayrafa، وفقاً للتعاميم الصادرة في هذا الخصوص”.
وبعد جولات تفاوض مع الجانب اللبناني، أعلن رئيس وفد صندوق النقد الدولي في 7 نيسان التوصّل إلى اتفاق مبدئي مع لبنان على خطة مساعدة بقيمة 3 مليارات دولار على 4 سنوات.
لكنه شدّد على أنّ موافقة إدارة الصندوق ومجلس إدارته على خطة الدعم رهن “بتنفيذ جميع الإجراءات المسبقة وتأكيد الدعم المالي للشركاء الدوليين”.
