أبصرت حكومة كويتية جديدة النور مع تأديتها اليمين أمام ولي العهد اليوم، لتصبح رابع حكومة تتولى السلطة التنفيذية في الدولة الخليجية في عامين ونصف عام.
وتعصف بالدولة الثرية خلافات بين أعضاء البرلمان المنتخب، ونصفه تقريبا من المعارضة، والحكومة التي يقودها أعضاء في الاسرة الحاكمة، وفق “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وكانت الحكومة السابقة قدمت استقالتها الى أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في تشرين الثاني الماضي، لتفادي خضوع رئيس الوزراء و8 وزراء آخرين لاستجواب في البرلمان.
وهي المرة الثانية التي يقدم فيها الشيخ صباح خالد الحمد الصباح استقالة حكومته منذ تكليفه في المرة الاولى في كانون الأول 2020.
ويترأس الشيخ صباح خالد الحمد الحكومة الكويتية الجديدة التي تضم 15 وزيرا بينهم وزير مال جديد هو عبد الوهاب الرشيد وهو شخصية معروفة في مجال الاقتصاد سبق أن طالب بتنويع الاقتصاد بدل الاعتماد على النفط وحده.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية إن ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح استقبل الشيخ صباح خالد الحمد والوزراء لأداء اليمين الدستورية، نيابة عن أمير البلاد الذي يعاني مشاكل صحية.
ونقل ولي العهد عن الأمير قوله “نتطلع بكل أمل وتفاؤل إلى أن يسود التعاون المثمر البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية”.
وخلال تأدية اليمين، قال رئيس الوزراء إن الحكومة ستصب اهتمامها على معالج “الخلل الاقتصادي” حيث تعاني الكويت الغنية بالنفط مصاعب اقتصادية بعد تراجع أسعار النفط العام الماضي.
